قوات الاحتلال تطرد موظفي الأوقاف والمعتصمين في باب المجلس قرب الأقصى
بدأت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، بطرد وإبعاد موظفي الأوقاف الاسلامية، وعشرات المواطنين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الأفريقي، المؤدي ألى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر “المجلس”.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” قال مسؤول قسم الإعلام في الأوقاف الإسلامية: إن الاحتلال طلب من المعتصمين عدم التواجد على الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى.
يذكر أن موظفي الأوقاف الاسلامية، والعشرات من أبناء المدينة المقدسة يواصلون اعتصاماتهم الاحتجاجية في هذه المنطقة منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.
وكانت قوات الاحتلال ، نصبت أمس الأحد، كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي.
وصعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، منذ يوم الجمعة المنصرم 14يوليو، حيث أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969، في اعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، ومقتل شرطيين اسرائيليين.
وبعد ثلاثة أيام فتحت قوات الاحتلال المسجد الأقصى أمام المصلين، بعد أن نصبت بوابات إلكترونية على مداخله، وهو ما قوبل برفض رسمي وشعبي.
ويواصل المقدسيون رفضهم الدخول عبر تلك البوابات، ويؤدون جميع الصلوات في الشوارع، في الوقت ذاته خرجت مسيرات سلمية في مختلف مدن الضفة احتجاجا ورفضا لهذه الاجراءات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال اسفرت عن استشهاد اربعة مواطنين وإصابة المئات
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز