السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لا يتحدث جزافاً
الكل يعرف ابو جبريل اذا حذر وان تحدث بكلمة با يمضيها.
نعم هو كذلك وقد عرفناه بانه لا يتحدث الا عن ثقة، ومن يريد ان يتأكد من شخصية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه، فعليه ان يعود الى الاحداث السابقة، لن نجعله يتوه وسنختصر له المسألة بتحديد مدة زمنية وهي من بداية ثورة 21 وحتى التاريخ ، فكل ما حذر منه القائد العلم وجدناه حقيقة، كيف لا وهو ينظر بعين القرآن الكريم.
——-
بالأمس كان خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قوياً جداً ، خطاباً كان يخشاه العدو الأمريكي والإسرائيلي من اليوم الأول الذي ظهر فيه نجم سهيل اليماني، وبزغ فيه فجر المسيرة القرآنية العظيمة.
فقد حاول العدو وبكل جهده ان يقضي على مشروع المسيرة القرآنية وحرك في سبيل ذلك ست حروب ظالمة اشتركت فيها دولتان بكل عتادهما وقوتهما ضد القليل ممن آمنو برسالة محمد بن عبدالله حقيقة وتولوا الله ورسوله ، وهما الجيش اليمني والجيش السعودي وبإشراف مباشر من #أمريكا ، وقتلوا الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه خلال تلك الحروب، وقتلوا الكثير من الابرياء من الرجال والنساء والاطفال، وسجنوا وغيبوا منهم الكثير، ولكن الله اراد ان يتم نوره فهو دين الله.
—————-
ثم حاول الكيان الاسرائيلي والعدو الامريكي ان يقضوا على المشروع القرآني الذي يعلمون خطره عليهم واهميته وعظمته أكثر من المسلمين أنفسهم فتآمروا على اليمن وشنوا عليهم عدوانا اشتركت فيه قوى دوليه كثيرة بغرض إبادة هذا المشروع ومن يحملونه وهم اليمنيين ، ولكن الشعب اليمني ومشروع العزة والكرامة كان يتقوى أكثر فأكثر، بل أنه يستمد قوته وتزداد عظمته مع ازيداد الخطر الذي يواجهه، ،ورغم العدوان والحصار وقصف المعسكرات والاسلحة والمطارات والمنشئات العسكرية والمدنية والخدمية، الا ان الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تطوير منظوماتهم الصاروخية التي دخلت المواجهة ووصل آخر صاروخ مطور لها الى عمق #الرياض، وهناك ما سيصل الى مابعد بعد الرياض.
حتى على مستوى الاعداد البشري والجهوزية القتالية فقد كان العدوان والحرب بمثابة معسكر تأهيل وتدريب، كما ان العدوان على #اليمن كان له اثر في كشف العدو الامريكي و الاسرائيلي، ما أسهم في ازدياد النفير الى الجبهات أكثر فأكثر وهو في تنامي مستمر.
————————
وبعد أكثر من عامين ونصف هاهو القائد اليماني يعلن الاستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي مباشرة سواءً في #لبنان او في #فلسطين ، كما ان رئيس اللجنة الثورية قد صرح في كلمته بمسيرة اليوم انه قد زار مواقع تدريب كانت مواقع المناورات فيها شبيهه بمواقع الكيان الاسرائيلي ، بمعنى ان المقاتل اليمني المسلم قد اصبح جاهزاً للمواجهة المباشرة مع العدو، وهو ماكان يخشاه الكيان الاسرائيلي والامريكي من اليوم الاول لهذا المشروع العظيم.
ونتطلع في قادم الايام الئ المواجهة المباشرة مع العدو هناك في ميادينهم.
وفي الاخير اقول لكل مواطن يمني، ان مشروع المسيرة القرآنية ليست لها حدود وهي مسيرة دين الله، ومن المعيب جداً ان يكون اليهودي قد عرف قائدنا وقوة مشروعنا وعظمته ونحن مانزال نشكك فيه.