المهجرين قسريا من ابناء تعز بين مطرقة التكفير والتهجير وسنديان تعميم تهمة الارتزاق
هجروا من موطن اقامتهم الدائم لانهم روافض ومجوس في نظر ومنطق مرتزقة العدوان والجماعات التكفيريه التي تقاتل معهم ومنطلق هذا التوصيف المنحرف والمشوه هجروا من محل اقامتهم ومن مساكنهم وقتل وذبح واسر اهاليهم كما حدث لابناء ال الرميمة والجنيد ونهبت اموالهم ومساكنهم لانهم روافض ومجوس وحوثة ..نفذوا بجلودهم بالهجرة القسرية الى المحافظات الخاضعة لسيطرة الجيش والجان الشعبيه -شردوا من موطن اقامتهم الاصلي الذي تركوا فيه كل مالهم من مصالح ومعايش ومسهم الضرر البالغ جراء ذلك ليجدوا انفسهم بين ليل وضحاها لا يجدون ما يقومون به حياتهم – ومع كل ذلك لم تشفع لهم تلك المعانات عند بعض الجهله وقليلي الوعي والبصيرة ممن استفحلت فيهم مرض المناطقيه من ابنا المحافظات التي هجروا اليها (اب ،ذمار،صنعا …) الذين ينعتوهم كل يوم في الاسواق والتجمعات ووسائل المواصلات ،،، انتم اصحاب تعز خربتم البلاد -وبمجرد اختلافك مع اي شخص من هؤلاء بمجرد خلاف شخصي او حقوقي ،،اذا به يهتف وباعلئ صوته هؤلاء اصحاب تعز الذي خربوا البلاد – ليلتفت اليك منهم حاضرين الموقف وكانك قد ارتكبت الذنب الذي لايغفر -ولا تجد من يقوئ علئ الدفاع عنك ومن يفهم ههههذا اللغط بانك احد ضحيا ماحل ويحل بتعز هي معاناة وتشريد وتهجير مصحوبة بحياة الذل ..والهوان ..وعار ذنبا هم اول من ناهضوه واستنكروه وبسبب ذلك هجروا من محافظتهم فاين هو دور الجهات الرسمية والاعلامية وهيئة الارشاد في وزارة الاوقاف لتقوم بدورها في توعية امثال اهؤلاء الاغبياء وهل الجهات الرسمية تدرك حجم الخطر الناتج عن ذلك التعميم المناطقي واللساق ذنب ما يحدث في تعز بكل ابناءها بمن فيهم منكريه ومناهضيه انه لشرخ اجتماعي علينا جميعا ان نعمل علئ احتواءه
✍ المحامي بسام الشرام
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز