’إيلاف’ منبر سعودي للصهاينة
تتّجه العلاقات السعودية الاسرائيلية شيئًا فشيئًا الى مزيد من الإنقشاع. تصريحات القادة الصهاينة “المتكاثرة” في الفترة الأخيرة لوسائل إعلام سعودية وخليجية باتت تحتلّ عناوين الأخبار، لكنّ الجديد ما نُشر على موقع “إيلاف” الإخباري السعودية وما تضمنّه من إعلان للمرة الأولى عن فتح مكتب للموقع المذكور على الأراضي المحتلة.
في مقابلة منشورة على موقع “إيلاف”، يتّضح سريعًا أنه بات للأخير مكتبًا في “تل أبيب”، يعتمد فيه مراسله مجدي الحلبي لإجراء المقابلات المباشرة مع المسؤولين الاسرائيليين. الموقع السعودي الذي لم يعد يرى حرجًا في إذاعة ذلك، عمد دون أي رادع قومي وعربي الى استصراح مجرم حرب شارك في قتل الفلسطينيين واللبنانيين على حدّ سواء.
واستكمالًا لمسلسل التطبيع، يقول وزير الحرب السابق موشيه يعلون في حديثه لـ”إيلاف” إن “العلاقات مع الدول العربية والخليجية علاقات مصالح مشتركة، ومسألة الكشف عن التعاون هو بيد تلك الدول التي لا تريد الكشف عن الأمر في هذه المرحلة”.
وعلى غرار ما يصرّح به المسؤولون السعوديون، قال يعلون لـ”إيلاف” إن “إيران هي العدو المشترك والسعودية تقود الدول العربية المعتدلة.. هنا يوجد قاسم مشترك لنا ولهم واعتقدنا في حينه أن الأنظمة العربية هذه قد تأتي وتساعد في حل المسألة الفلسطينية إلّا أنها لم تقم بذلك فهي لا تريد”، وتابع “الأنظمة العربية خلقت المسألة الفلسطينية كي يحاربونا والآن لم تعد حاجة لذلك فنحن في نفس القارب فمثلا السعودية منذ أكثر من سنتين لم تستثمر دولارا واحدا في غزة والوحيدون الذين يعملون بغزة بأموال طائلة هم القطريون”، حسب تعبيره.
أمّا اللافت أن المقابلة لا تقف عند حدود التصريح السياسي، فهي تستهل الحديث مع المسؤول الصهيوني باستفسارها عن أحواله هذه الأيام وكيف يقضي أوقاته!
العهد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز