راقبوا الله و اتقوه في انفسكم ثم بعد ذلك لا تبالوا باحد
لا طواقم الإسعاف ولا طواقم الإعلام تمكنت من الوصول إلى قرية العطيرة موزع بسبب الغارات المكثفة .. احد الأهالي افاد بان الشهداء الضحايا الأبرياء تم دفنهم في نفس المنزل المستهدف وفي إحدى الغرف ولا حول ولا قوة الا بالله ..
ولكن الملفت للانتباه هو إن الاستنكار الشعبي الواسع للجريمة التي نقلنا لكم تفاصيلها المتوفرة – بكل أمانة وإخلاص – قد تجاوز إطار المناوئين للعدوان حتى وصل إلى أنصار العدوان والمتواطئين معه بشكل أو بأخر ..
لقد وثقت بعدستي وبصوتي مئات الجرائم والمجازر منذ بدء العدوان ومنها ماهو أبشع وأشنع من مجزرة موزع بالأمس وبأمانة وبمصداقية ( لم ولن يخلق بمشيئة الله من يطعن فيها ) ومع ذلك لم تتحرك ضمائرهم .. اليوم مؤشر الرأي العام يتجه بقوة دفع إضافية نحو إدانة جرائم العدوان وعلى الرغم من ان الصورة التوثيقية غائبة تماما هذه المرة !!
أنني على قناعة تامة بان هذا التطور وعلى الرغم من كونه يمثل انتصارا للحقيقة وللمظلومية إلا انه يؤكد بان التوثيق المصور والموضوعي والمهني لم يكن المعيار الذي يبني عليه أولئك الضيوف الجدد مواقفهم بل مصالحهم الخاصة التي ضربت تقريبا وضربت معها أمالهم المعلقة على العدوان – طبعا مع عدم إهمال فرضيات أخرى لا داعي لذكرها ألان – …
إنا لا انفر أحدا منهم أو ادفعه لمراجعة مواقفه الجديدة ولكنني واضح جدا وصريح جدا جدا وأحب الشفافية جدا جدا جدا لأقول لهم راقبوا الله واتقوه في أنفسكم
ثم بعد ذلك لا تبالوا بأحد !!
✍فضل النهاري
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز