رسالة من المستضعفة وحدة الإرياني .. إلى الرئيس صالح الصماد
بسم الله الرحمن الرحيم
المجني عليها :- وحده علي يحيى الإرياني
المجني عليه بالتهديد بالتصفية والقذف : لطف عبدالرحمن الجنداري وابنائه , العمل : لا يوجد , يقيم : شارع حدة .
ضــــــــــــــــــــــــــــــــد
الجناة : فارس نعمان دويد وولاة امره من بيت دويد , يقيم : بشارع الزبيري.
ضابط الشرطة : حميد أحمد القاولي – منطقة حده ( لقيامة بجريمة تزوير معنوي في محاضر الاستدلالات بما يضر المجني عليها ويخدم الجناة )
فخامة الرئيس / صالح الصماد حفظكم الله
تحية طيبة وبعد ,,,
الموضوع / الشكوى ضد الجناة من بني دويد وعلى رأسهم الجاني فارس نعمان دويد وعمه عصام احمد صالح دويد
لاقترافهم ضدنا الجرائم التالية :
1-الشروع في القتل 2-التقطع (الحرابة) 3-الاعتداء على سلامة الجسد 4- القذف وتشويه السمعة 5- تزوير معنوي لمحاضر رسمية وتحريض مأمور الضبط القضائي على عدم الإلتزام بالقوانين التي تحفظ حقق المجني عليها .
نتقدم اليكم بهذه الشكوى ما كان من اعتداء غاشم من المراهق الارعن المذكور بياناته اعلاه هو ومن شجعه وأعانه من ذويه واسرته على ارتكاب تلك الجرائم المشينة أضافة الى استخدامه لرصاص متفجر أَضرت بالمجني عليها و مصير اسرتين كاملتين جراء ما اقترافه آل دويد لذلك الفعل المستنكر خصوصاً ان الإعتداء والجناية كانت على مرأة .
وما يندى له الجبين ان كبار وعقال بيت دويد نهجوا نهج المجرم , بل وامعنوا في ذلك ! وارتكبوا جرائم أخرى بغرض التغطية على جريمة الإعتداء على المجني عليها ، بدلاً من إصلاح ما افسده ابنهم الجاني فارس ساروا لتشجيعه لتشجعوا على الاستمرار في الجريمة بل وانكروا و ما كان من ابنهم وعلى مدى ثلاث سنوات و نحن في متابعة مستمرة وحثيثة لهم ابتداء بالقاضي عبدالله احمد الظرافي مشرف منطقة الوحدة والاستاذ/ خالد المداني المشرف العام للأمانة والتزموا بإنصافي من مجرمي بني دويد حيث وان هؤلاء لا ينفع معهم المحاكم وانهم سينصفوننا و ما جاءت المسيرة القرآنية الا لنصرة المستضعفين من المتكبرين والمتجبرين امثال بني دويد وقد اوضحت لانصار الله بان لا قدرة لي في مواجهة بني دويد في المحاكم لان لهم نفوذهم وسلطتهم وسيستغلون قربهم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سبيل ذلك .
وبعد ضغوط على عصام دويد كونه المتصدر للموقف فقد الزموه بالحضور الى منزل الشيخ/ محمد احمد جرعون شيخ مشائخ قيفه وحررت انا وعصام صالح دويد تفويض مطلق لا رجعة فيه الا بما حكم الشيخ /محمد احمد جرعون وبعد دعوة واجابة من الطرفين وتم التوقيع على الاستكمال بحضور القاضي عبدالله الظرافي والمحامي علي احمد العاصمي وآخرين وبعدها اصدر الشيخ /محمد احمد جرعون الحكم على بني دويد والزامهم بدفع مبلغ غرامات وحق علاج للخارج لما كانت حالة المجني عليها اصابة خطيرة لا تحتمل التأجيل وبعدها خاطب القاضي عبدالله احمد الظرافي الشيخ محمد جرعون بأن يصدر الحكم وهم من سينفذونه
وعليــــــــــة :-
نرجو من سيادتكم التدخل في مظلوميتنا كون المجني عليها معرضة لبتر رجلها بحسب تقارير مستشفيات الاردن ان تأخرنا اكثر من ذلك في علاجها واخر تقرير من المستشفيات اليمنية تفيد باحتمال تعرضها للفشل الكلوي بسبب كثرة المهدئات, وهي بحاجه ماسة للسفر للخارج للعلاج وبشكل عاجل علماً بانها قد تأخرت كثيراً عن العلاج وحلتها في تدهور مستمر .
كما ان الموضوع اكبر من ذلك بكثير ولكننا قد حاولنا الاختصار قدر المستطاع، كما ان ابننا قد تعرض للاعتداء من قبل بني دويد ثلاث مرات بإطلاق الرصاص علية لتخويفه وكان اخرها في جولة ريماس وامام سيارة النجدة دون ان يحركوا ساكناً.
فخامة الرئيس تعلمون يقيناً ان مجرد اخافة الناس بالطريق العام تعتبر جريمة حرابة كاملة الاركان فما بالكم وقد كان قصد الجناة منها من التعرض هو انتهاك عرض امرأة مسلمة بالقوة وما بالكم وقد اطلق الجناة ( الذئاب البشرية ) على موكلتنا وابلاً من الرصاص الحي المتفجر لتخترق جسدها و تتفجر داخل جسمها ما افضى على عجزها عن الحركة , فلا ريب ان ما اقترفه الجناة من افعال اجرامية بحق موكلتنا يجعلهم حتماً مستحقين العقوبة التي حددها الله عز وجل في كتابة لمن يسعى في الارض فساداً حيث جاء في الآية الكريمة ( 23) من سورة المائدة ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)) .
كما أن المادة ( 306) من قانون الجرائم والعقوبات قد نصت في تعريف الحرابة هو تعرض للناس بالقوة أيا كانت في طريق عام او في صحراء او في بنيان او في البحر او في طائرة فأخافهم و أرعبهم على نفسة او مالة او عرضه واحداً او جماعة او لأي غرض غير مشروع قهراً او جهرة ً أعتبر محارباً كما نصت المادة ( 307) من القانون ذاته على ان يعاقب المحارب مدة لا تزيد عن خمس سنوات اذا اقتصر فعلة على اخافة السبيل فقط ثانياً بقطع يده اليمنى من الرسخ ورجلة اليسرى من الكعب اذا اخذا مالاً مملوكاً لغيرة ويعاقب شريكة بالحبس مدة لا تزيد عن خمس سنوات ولا تخل العقوبات المتقدمة بحق ولي الدم بالدية والارش بحسب الاحوال.
ولم يتوقف بني دويد على هذه الأفعال بل أنهم قد هددونا وهددوا كل من يتكلم في قضيتنا هذه او يناصرنا فيها ولو بالكلمة ، واتهمونا بتهم قذف تسئ الى السمعة والشرف والأخلاق زيادة في اجرامهم وكأن اعراضنا واجسادنا اصبحت ملكاً لهم ينتهكونها كيفما شاءوا ، ولا يحق لنا حتى الاعتراض على ما يفعلوه بنا .
* هذا وقد أضاف آل دويد جريمة أخرى تضاف الى قائمة الجرائم التي ارتكبها المدعو “فارس نعمان دويد” في حق المجني عليها بنت الإرياني ، و تعد من الجرائم الجسيمة التي يعاقب عليها الشرع القانون والعرف والمجتمع بأشد العقوبات باعتبارها من جرائم الحرابة و “العيب الأسود” بالمصطلح العرفي ، لـ تقطعه للمجني عليها وهي آمنة في الطريق العام ، و الشروع في قتلها بإطلاق رصاصات ثلاث متفجرة أصابتها بإعاقة واضرار بالغه من تاريخ الجريمة وحتى تاريخ هذه الشكوى .
أما الجريمة التي كشفها أبناء دويد بأنفسهم ، فهي الاشتراك مع الضابط الشرطة “حميد أحمد القاولي” بمنطقة حده في جريمة تزوير معنوي لمحاضر رسمية و تدوين وقائع وظروف غير صحيحة عن أسباب وقوع الجريمة وظروفها وشخصية المجرم فيها بغرض تضليل العدالة والاضرار بالمجني عليها و التستر على المجرم الحقيقي الذي هو فارس نعمان دويد دون غيره .
هذا وقد زاد في قبح هذه الجريمة تلفيق أقوال غير صحيحة للمجني عليها ، مستغلين نفوذهم في تحريض مأمور الضبط القضائي “القاولي” على عدم تطبيق القوانين النافذة و الالتزام بها، والتي تحفظ حق المجني عليها في ضبط ابن دويد الذي اعتدى عليها و تقديمه للعدالة ومعاقبته وفقاً للقوانين النافذة .
و قد أثبت اشتراك أسرة نعمان دويد ايضاً في هذه الجريمة ، إستدلالهم بذلك المستند المزور في بيانهم المشهور ، بغرض نفي التهمة عن ابنهم فارس ، زاعمين بإن ابهم فارس نعمان دويد لم يكن المعتدي على المجني عليها وحدة الإرياني بحسب أقوالها المزورة ، مع أن الجريمة مشهوده و قد اعترفوا بجريمة أبنهم فارس أمام المحكمين والوسطاء وقد صدر حكم تحكيم ادان فارس دويد بجريمة العيب الأسود.
وحيث ان القضية قد طال امدها فإننا نناشدكم وعلى وجه السرعة بالتوجيه الى النائب العام بضبط كل من المدعو فارس نعمان دويد وعصابته وكذلك المدعو عصام احمد صالح دويد وعصابته والضابط حميد أحمد القاولي واحالتهم الى النيابة الجزائية المتخصصة تمهيدا لتقديمهم الى المحكمة لينالوا جزائهم العادل والرادع وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأعراض الناس و الاعتداء عليهم بأي نوع من أنواع الاعتداءات وخاصة التقطع و الاعتداء على النساء العفيفات الطاهرات في الشوارع العامة .
وكذلك رد الاعتبار وفقاً للأحكام العرفية والقبلية
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير,,,
مقدم الشكوى :
المجني عليها : وحده علي يحيى الإرياني
و زوج المجني عليها
لطف عبدالرحمن الجنداري
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز