الصرخة ضد المستكبرين
الموت لإمريكا الموت لإسرائيل هذا شعار وصرخة في وجه المستكبرين والمفترض آن لا يكون حكرآ بفئة أو جماعة كآنصار الله اليمنين أو غيره من المكونات اليمنية ،
بل من الآهمية بمكان أن يحمل المسلمون عامة والعرب خاصة هذا الشعار او شعارآ مشابها له ،
فشعار الموت لإمريكا الموت لإسرائيل شعارآ وطنيآ إسلاميآ وعروبيآ أيضآ ، ومن العجيب آن تخافه أو تسخر منه العرب ، فهذا شعارآ صارخآ بالموت للسياسات الأمريكية الداعمة للعدو الصهيوني المحتل لفلسطين والقدس والاقصى الشريف ، ويجب أن لانذهب بعيدآ فهاهي البيت الابيض وعبيدها من الانظمة العربية صامته إزاء إغلاق الصهاينة أبواب المسجد الاقصى أمام المسلمين المقدسيين رغم زيارة رجل البيت الابيض الاول بالأمس القريب للقدس وقبة وحائط المبكى القريب من قبة الصخرة وهنا أليس حريآ بالعرب جميعآ ان يهتفوا بالموت لسياسة آمريكا ألإزدواجية ؟ فكيف تدعوا لحرية المعتقدات والأديان وفي نفس الوقت تصمت ازاء منع الصهاينة للمقدسيين من أداء الصلاة في المسجد الأقصي !؟
أو لا يفهم هذا أنه عقاب أمريكي لمسلمي القدس لمنع مسيحي القدس الرئيس الأمريكي “ترامب” من زيارة كنيسة القيامة ..!!؟؟ ولو كان فالأحرى إيعازه للصهاينة بإغلاق كنسية القيامة أمام مسيحي القدس وليس المسجد الأقصى ، وإن فعل وحدث تخيلوا ماذا ستكون ردود افعال الغرب شعوبا وحكومات والعرب شارعآ فحسب ؟
وهذا بحد ذاته يعد سببآ كافيآ للتمسك بشعار الموت لهذه السياسة الامريكية البغيضة والحقيرة ،
قد يقول البعض آن آمريكا لايمكن آن تخاف هذا الشعار وما الطائل منه ؟
من حيث المبدأ يجهل الكثيرون ان شعار “قاطعوا البضائع الأمريكية ” جزء لايتجزء من شعار الموت لإمريكا وإسرائيل كما أن الحقيقة الثابتة أن المؤسسات التي تدير آمريكا واللوبي الصهيوني الذي يقف خلف سياساتها المتجبرة والعابثة والمتصلطة والناهبة لثروات الشعوب خاصة – تجاه العرب والشرق الاوسط ودعمها الدائم للعدو الصهيوني المحتل – تخاف كل الخوف آن يصل هكذا شعار { الموت لأمريكا ودعوة المقاطعة لبضائعها } الى عموم الشعب الأمريكي خاصة والغرب بصفة عامة خاصة في زمننا هذا المتميز بالمعلوماتية ، والدليل على ذلك أن إدارة البيت الابيض تخشى ومن خلفها الصهاينة جميعآ إستخدام هذا الشعار كذريعة معلنة وأكرر معلنة للتدخل في اليمن فلن يخوضوا حربآ تحت يافطة قتال من “يهتفون الموت لاميريكا” ،
حقيقة قد يستغرب البعض هذا الطرح ولكن هذه هي الحقيقة فهم يخشون هذا الشعار ليس لانه يحمل كلمة الموت بمعناها الحسي ولكن بما تحمله الرسالة من صرخة سياسية والتي حتمآ تتخفي في طياتها كشف الوجه القبيح لسياسة البيت الابيض السوداء ، فوصول هذه الصرخة الى الشعوب الغربية عمومآ والامريكان خاصة ستثير تساؤولات بديهية ومنها :
لماذا يهتف هؤلاء بالموت لإمريكا ؟
وماذا صنعنا أو ماذا فعل ساساتنا بهم ليصرخوا بالموت لإمريكا ..؟
هنا فقط ستسقط هذه أقنعة هذه الأصنام التي تقتل العرب منذ عقود بإسم نشر الديمقراطية وحريات الشعوب بل وتعمد الى نهب الثروات وتثير الفتن الطائفية وتدعم كافة جرائم الصهاينة بالسلاح والمال ثم التستر عليها وتمول والارهاب بشتى صنوفه ، كل ذلك بعيدآ عن شعارات الإخلاقيات التي تزعمها والتي تحاول دومآ إقناع الشعب الأمريكي بها على عكس أفعالها وسياساتها، لذلك اللوبي الصهيوني والمؤسسات التي تدير أمريكا يخشون سقوط القناع المزيف أمام الشعب الامريكي والشعوب الغربية الآخرى ،
أنا شخصيآ مقتنع قناعة تامة على الرغم من أن هذا الشعار محدود ومقصور تداوله في حدود اليمن فحسب بأن الرعب والخوف يعتري الصهاينة والساسة الأمريكان من أنتشاره ومن أن يصبح شعارآ لدى كل الشعوب العربية والاسلامية ،
في الختام لماذا الخوف ..؟ فهناك دولآ حاولت ونجحت وهناك دول لازالت تفعل حيث رفعت شعارات مماثلة للتحرر من التبعية والهيمنة والوصاية الامريكية من ذلك الموت للإمبريالية الأمريكية ولا للهيمنة الأمريكية وشعارات آخرى مشابهة ومن تلك الدول الصين وفنزويلا وكوبا .. إذا الخوف من هذا الشعار ومحاولات مهاجمته لايعدوا ان يكون جهلآ وإنعدامآ ثقافيآ أو سقوطآ وغرقآ في مستنقع العمالة والإرتهان للإمبريالية والصهويونية العالمية ..!!
حقيقة إن شعار الصرخة في وجه المستكبرين لن يصل إلا أذا أمنا به أولآ وتمسكنا به ثانيآ وهتفنا به في ساحاتنا وفي كافة محافلنا بما في ذلك وسائل الإعلام بشتى صنوفها وبشكل دائم دون خوفآ أو وجل ،
✍ مصطفى المغربي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز