جديد حزب الإصلاح !
أخبار تتحدث عن وجود استعدادات مكثفة تجري بين أوساط قيادات تنظيمية ليست عليا مع قواعد حزب الإصلاح وذلك لإعلان التبرء من المملكة !
ومن المؤكد والملاحظ أن أصوات اصلاحية كثيرة ظهرت اليوم تنتقد الغزو الإماراتي لوحده فقط ! ربما لانتهاء بعض المصالح وربما أنها عادت لبداية الحقيقة المغيبة ونأمل ذلك ، مع أنه معروف كيف أن تلك الأصوات ظلت في بداية العدوان أياما وشهورا وغالبيتها إلى الآن ما زالت شاخصة أبصارها نحو السماء في انتظار( مريم الإمارات ) ومناداتها كل حين !
المهم في قادم الأيام وخصوصا بعد تكشير المملكة أنيابها ضد الإخوان وحماس في قطر قد نسمع عن عودة الكثير لطريق الصواب واستنكار مباشر لمملكة الشر بشكل واضح فهي الرأس الكبرى للفتنة.
الحقيقة لا نريد عودتكم للصواب بعد انتهاء تقاطع المصلحة الحزبية وبعد الإستهتار بآلاف الأرواح البريئة ونتيجة للإهانة الشخصية لقياداتكم فقط.
ربما مسألة الرجوع لجادة الصواب تعد مقبولة من قبل القواعد والمغرر بهم أما القيادات الكبيرة فتوبتها عدم رجوعها للبلد وللدولة نهائيا والموت بصمت…أو تقديم نفسها للمحاكمة.
المفترض أن تكرموا أنفسكم وتشرفوا حياتكم سريعا في اللحظة المناسبة وقبل فوات الأوان بمواقف يرضاها الله ويخلدها التاريخ وتتفاخر بها الأجيال القادمة.
✍? / نجيب القرن