شرطة الاحتلال تفتح بابي الأسباط والمجلس وتمتنع عن تسليم مفاتيحهما للأوقاف وﺍستشهاد فلسطيني و اعتقال آخرﻠﻪ برام الله
رفض أعضاء مجلس دائرة الأوقاف الإسلامية الدخول للمسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية التي نصبها الاحتلال “الإسرائيلي”. وأكد أعضاء المجلس رفضهم دخول المصلين للمسجد عبر هذه البوابات، وشددوا على أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة التي شرع بها الاحتلال بمثابة تغيير للوضع القائم بساحات الحرم القدسي الشريف ويعد انتهاكاً لحرية العبادة وحق المسلمين بالمسجد، وتدخلاً بشؤونه.
وقام العديد من موظفي الأوقاف الإسلامية والمئات من المقدسيين بتأدية صلاة الظهر أمام باب الاسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد رفضهم دخول الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال على الأبواب.
بالمقابل، ترفض شرطة الاحتلال تسليم مفاتيح باب الرحمة وفيصل والمجلس والاسباط للأوقاف، وتنكر أخذها لمفاتيح أبواب الحديد والغوانمة والسلسلة والتي ما زالت مقفلة.
وقد فتحت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ظهر اليوم الأحد، باب الأسباط في المسجد الأقصى أمام المصلين للمرة الأولى منذ أكثر من 48 ساعة، عقب الانتهاء من تركيب بوابة إلكترونية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلن وزير ما يُسمى “الأمن الداخلي الإسرائيلي” جلعاد إردان عن فتح بوابتين من بوابات المسجد الأقصى عند الثانية بعد ظهر اليوم الاحد، وذلك بعد الانتهاء من تركيب البوابات الإلكترونية.
وشرع الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد، بتنفيذ الإجراءات الأمنية التي أعلن عنها بالتزامن مع القرار بإعادة فتح المسجد الأقصى المغلق منذ يوم الجمعة الفائت، حيث قامت طواقم الاحتلال بتركيب بوابات إلكترونية على عدد من أبواب الأقصى. وأنهى الاحتلال من تركيب 4 أبواب إلكترونية في ساحة باب الأسباط، كما يتم تركيب باب عند باب المجلس.
وصادرت سلطات الاحتلال مفاتيح باب الأسباط وباب المجلس من موظفي الأوقاف عقب اعتقالهم، وذلك عقب الاشتباك المسلح الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان من أم الفحم ومقتل شرطيين “إسرائيليين”.
و في سياق آخر قالت مصادر فلسطينية إن ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ “ﺍﻟﻴﻤﺎﻡ” (ﻭﺣﺪﺓ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ) ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ “ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ”، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ الأسير المحرر عامر أحمد خليل طيراوي (33 عاماً – من بلدة كفر عين ولديه طفلة) فجر اليوم في بلدة النبي صالح في رام الله ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ إستشهاد واعتقل آخر بعد اشتباك مع قوات الاحتلال قرب بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله بالضفة الغربية