بعد انكساره المخزي في #صرواح العدوان يعود إلى خطته الأولى
علمت “اليمن اليوم” من مصادر استخباراتية في محافظة مأرب أن قيادة تحالف العدوان السعودي أقرت تكتيكا عسكريا جديدا بشأن ما يسمونها “معركة صنعاء” وذلك بعد فشل كل محاولاتهم إحداث خرق في صرواح، والتي كانوا يأملون المرور منها إلى خولان صنعاء، كخيار فرضه فشلهم في “نهم”
وقالت المصادر إن قيادة العدوان أقرت إلغاء خطتها المعتمدة مؤخراً والممثلة في اقتحام صرواح أولاً وفتح جبهة في خولان، وحينها يتم تفعيل جبهات نهم للضغط على الجيش واللجان الشعبية والتقدم صوب صنعاء.
وأكدت المصادر أن القرار قضى بالعودة إلى جبهة “فرضة نهم” كممر وحيد إلى صنعاء بعد فشل كل الخيارات، كما قضى بتجميد المعارك في جبهات صرواح وسحب أكبر قدر من العدة والعتاد إلى جبهة الفرضة.
ويوم أمس، انسحب مرتزقة العدوان من عدة مواقع أسفل المخدرة ووادي الضيق شمال شرق صرواح إلى أسفل مواقعهم المحاذية لمناطق الجدعان.
يشار إلى أن الغزاة، وبعد خسارتهم كل ما حققوه طيلة عام في نهم، أقروا العودة إلى جبهة صرواح ونهم، نفذوا منذ صباح عيد الفطر عمليات عسكرية واسعة شمال شرق صرواح مسنودين بغطاء جوي مكثف.. وحملة إعلامية تضليلية عن “سقوط صرواح”، إلَّا أن الجيش واللجان الشعبية وبإسناد قبلي واسع كانوا على أتم الجاهزية وكسروا كل محاولاتهم التقدم في المخدرة –شرق صرواح- وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات وإجبارهم على التراجع إلى أسفل المخدرة.
الجدير بالذكر أن صرواح شهدت خلال الأشهر الماضية هجمات شديدة، لكنها انكسرت أمام صلابة الجيش واللجان الشعبية وأبناء صرواح المشاركين في مختلف المواقع والجبال والتباب، جنباً إلى جنب مع الجيش واللجان.
وكانت أكبر محاولات المرتزقة تلك التي تقدمها قائدهم في محور مأرب اللواء عبدالرب الشدادي والتي انتهت بمصرعه والعشرات من أفراده على رأسهم قادة الكتائب المشاركة، وكان ذلك خلال محاولات إحداث خرق في صرواح من جهة الجنوب.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز