سقوط قتيل وجريحين على يد نجل الوزير حازب ومرافقيه في اعتداء على حاجز أمني بصنعاء
أقدم عبدالرب حسين حازب و 3 من أقاربه اليوم على الاعتداء على أفراد حاجز أمني أمام جامعة الروضة بصنعاء .
وقالت مصادر موثوقة أن نجل الشيخ حسين حازب ومرافقيه رفضوا التوقف بسيارتهم للتفتيش وباشروا بإطلاق النار بعد مشادة كلامية باتجاه أفراد الحاجز الأمني الذي تم نصبه عقب صلاة الجمعة لحماية الوقفة الاحتجاجية التي اعتاد على تنظيمها سكان الحي أسبوعيا ، مما أدى إلى سقوط 3 جرحى أحدهم من منتسبي شرطة المنشآت أصيب بطلقات قاتله في صدره وما يزال في حالة موت سريري في أحد مستشفيات العاصمة فيما سقط إثنان آخران بجروح بليغة الأول يدعى أمجد أبو طالب والثاني يدعى شرف أبو طالب .
وكشفت المصادر أن نجل الوزير حازب وأقاربه لاذو بالفرار بعد تنفيذ جريمتهم الشنعاء ولم يتم القبض على أحدا منهم حتى لحظة كتابة هذا الخبر .
وأكدت المصادر أن هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها أبناء وأقارب الشيخ الوزير حازب – الذي يسكن في نفس الحي – وكشفت عن حوادث مماثلة انتهت بضغوط اجتماعية وتحكيم قبلي مستغلين نفوذ والدهم كقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقرب من الرئيس السابق صالح ، فضلاً عن تعيينه مؤخرا وزيرا للتعليم العالي في حكومة حبتور .
وقالت مصادر محلية أن أهالي حي الروضة تداعوا لاجتماع موسع بعد عصر اليوم لإتخاذ موقف حازم من الاعتداءات المتكررة لأبناء حازب وأقاربه وامهلوا السلطات الأمنية 48 ساعة للقبض على الجناة .
وناشد الأهالي رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى سرعة التدخل واتخاذ إجراءات صارمة بما يردع المعتدين ويوقف غيهم وتجبرهم ويطبق القانون على الصغير والكبير ويحفظ السلم الاجتماعي والسكينة العامة
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز