“الاخوان” وحلم عودة خلافة بنو عثمان

من المقبول بل بالأمكان التسليم أن تحلم قوى سياسية عربية بتصدر كوكبة ألأنظمة السياسية في البلدان العربية ، وأن تأخذ على عاتقها طريق النجاح أو الفشل ولكن أن تنشد وتحلم بالخلافة العثمانية قوى سياسية كتنظيم الأخوان المسلمين المنبعث من أرض الكنانة “مصر” وفروعه في البلدان العربية فهذا لايتقبله العقل وليس بالإمكان أن يسلم به من يمتلك ذرة من النخوة وشيئآ يسيرٱ من العروبة ،
فالعرب منذ قدم الزمن تعصبوا لعروبتهم وكان أذا أخطاء عربيآ بالقول أو طلب من فرد أو جماعة أرتكاب فعل مشين كانت تعلوا عبارة “لاسمعت بنا العرب” .. “لاسمعت بنا العرب” ،
وهاهي جماعة ألأخوان العربية للأسف الشديد قد أسمعت بنا ليس العرب فحسب بل العالم أجمع وذلك بنشودها وتغنيها بالأستعمار العثماني الذي جثم على صدر الأمة أربعة قرون كانت عبارة عن أربعمائة عام سوداء تقدم خلالها الغرب وتخلف العرب ..!!!،
أخترع خلالها الغرب الكهرباء والمنطاد والطائرات وأكتفى بها العرب بمدفع رمضان العثماني ..!!!
تقدم الغرب في علوم الطب والفيزياء والكيمياء من حيث توقف العرب ليعود الأخيرون في عهد الخلافة العثمانية إلى الخرافة والعزائم ويكتفوا برعي البعير وركوبها في حين كان الغرب قد ركبوا الطرازات الاولى من القطارات البخارية والسيارات ذات الاطارات الاربعة التي تعمل بالبخار والفحم …!!! ،
طرد الغرب بني صهيون في أخر عهد حكم الخلافة العثمانية من أوربا ليزرعوهم في قلب الامة العربية على مسمع ومرأى تلك الخلافة الاسطنبولية…!!! .
ورغم كل ذلك هاهي جماعة الاخوان العربية اليوم وبأسم الأسلام تخلع جلباب عروبتها وتنشد رداء إستعمار بنو عثمان “الأتراك” بعد أن فشلت في أن تكون في سدة حكم كلا من مصر وتونس واليمن …. وبعد أن ألحقت الخزي والعار والوبال بنظام دويلة قطر الذي أصبح يريد الخلاص والفكاك من هذه الجماعة التي تتاجر بأي شيئ وكل شيئ بمافي ذلك الدين والعروبة والارض حيث أصبح لسان حال حاخاماتها كالقرضاوي وغيره شعراء يتغزلون بالعثمانية في بلاط أردوغان العلماني الذي حتمآ سيئتي دوره لطردهم من أرض الأنضول كما فعل وسيفعل اليوم الراعي الرسمي لهم “نظام دويلة “قطر” .

✍️ مصطفى المغربي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز