تقارير غربية ومحلية تكشف عن تنامي نفوذ #القاعدة و #داعش في محافظة #تعز
كشفت تقارير دولية ومحلية عن تنامي نفوذ القاعدة وداعش في عدة مناطق ابرزها في محافظة تعز وانهما لم يعودان يكتفيان بالسيطرة داخل المدينة بل هنالك توسع ممنهج في القرى والارياف المحيطة بالمدينة
ويؤكد موقع “ذي إنترسبت” الامريكي، ان حملة القصف الجوي التي تتزعمها السعودية قد أسهمت في النمو المطّرد للموارد البشرية والمالية لفرع تنظيم القاعدة في اليمن، الذي كان هدفاً لعملية ترامب الفاشلة.
وقدر الموقع في تقرير، أن حجم هذا التنظيم قد نما بأربعة أضعاف في العام الذي بدأت فيه المملكة العربية السعودية حملة القصف الجوي داخل اليمن، وفق تقارير وزارة الخارجية الامريكية.. مشيرا الى ان تنظيم القاعدة استولى في ذات العام الذي بدات فيه السعودية حربها على اليمن (2015)، على ميناء مهم، أدرّ عليه عائدات تقدر بنحو 5 ملايين دولار يومياً من الرسوم الجمركية والبضائع المهرّبة.
وأكد التقرير بعنوان: “ترامب يعتزم مواصلة عمليته العسكرية الفاشلة في اليمن عبر مساعدة السعوديين على استهداف المدنيين”، إنه من الصعب تخيّل أن دونالد ترامب يفاقم الوضع ويزيده سوءاً في اليمن، لكنه يفعل.
ولفت التقرير الى أن القرار الأول للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بصفته قائداً عاماً للقوات المسلحة، والقاضي بتنفيذ هجوم ضد تنظيم “القاعدة” في اليمن، مثّل “فشلاً كبيراً”، لاسيما وأنه أسفر عن مقتل تسعة أطفال وثماني نساء من المدنيين، فضلاً عن سقوط جندي أمريكي، إلى جانب الإخفاق في تحقيق الهدف المرجو من الهجوم، والمتمثل باعتقال أحد كبار قادة التنظيم.
ونقل الموقع الإلكتروني الأمريكي عن ما جاء في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن تايمز” بأن إدارة ترامب بصدد إعطاء موافقتها على توريد أسلحة, والقيام بعمليات استباقية للحواضن والمناطق التي ينشط فيها التنظيم الارهابي لإرباك مخططاته وافشال نشاطاته الارهابية.
ويكشف تقرير اخر عن تتنامى الجماعات الإرهابية في تعز ذات الكثافة السكانية من خلال مصادر التمويل لتلك الجماعات والدعم الذي تحظى به ويكشف التقرير عن سيطرة تلك الجماعات على عدد من المساجد وترويجها لأفكارها الارهابية وكذلك التوسع في المناطق والارياف والقيام بعمليات استقطاب وتقديم الحوافز المادية ويضيف التقرير ان القاعدة وداعش تقومان بعمليات توسع واستقطاب في مديريات عديدة ابرزها مديرية صبر والشمايتين وكذا مديرتي شرعب الرونة ومديرية مقبنة ويضيف التقرير انه انتقلت خلية من جنسيات عربية ومحلية قبل شهور في قريتي الكتف والمقطاطة ويصف التقرير ان تلك الخلية بعض عناصرها مرتبطين بالأشراف على عمليات إرهابية كان ابرزها ا قتل مواطن امريكي يدعي ” جوان شرم ” في مدينة تعز وتحدث التقرير عن عمليات غير مسبوقة يقوم بها داعش والقاعدة في عمليات التجنيد والاستقطاب ويضيف ويعزز تقرير اخر ان القاعدة وداعش يقومان بعمليات الاستقطاب مستفيدين من حاله تدني الوعي والظروف المعيشية القاسية ويوكد موقع بوست ان التنظيم يقوم على إغراء الشباب بتلك الجوائز، عبر طرح العديد من الأسئلة التي تلفت الانتباه إلى منهج القاعدة، ورؤيته الفكرية، مستخدما نفوذه وحجم السلاح الذي بات يمتلكه وما يملكه من محفزات مادية .
ويشير التقرير عن سكان محليين بالمدينة ” إن الأحياء التي يتواجد فيها عناصر القاعدة هي: النقطة الرابعة، وأحياء المواصلات، والجمهوري، و مدرسة أروى، والجحملية العليا، والسفلى.
واضاف السكان أن عناصر التنظيم يمنعون أي مسلح من غير أتباعهم من دخول الأحياء التي يتواجدون فيها، كما يقومون بتنظيم حلقات في المساجد يدعون إليها الشباب، ويركزون على الشباب من الأسر الفقيرة، خاصة الفئة العمرية بين (14-18) عاما.
ويستغل عناصر القاعدة الصراع بين فصائل #المقاومة في تعز، للتحرك في أوساط المجتمع، والترويج لأفكارهم، مستغلين حالة الانفلات الأمني التي تشهدها بعض أحياء المدينة.
ويرى كثير من المراقبين في تعز، ان تنظيم القاعدة لم يكن موجودا في المدينة، بل تدفقوا من محافظات اخرى ومن خارج البلد في ضل تسهيلات من قبل اطراف معينة ومعروفة للجميع .
ويضيفون انه ليست هنالك جدية في التعامل مع منابع الارهاب ومصادر تغذيته الفكرية والتنظيمية بل ما يجري مجرد صفقات ومساومات تكون على حساب الدم اليمني وبدل من استهداف الابرياء كما حصل في ابين والبيضاء لماذا لا يتم تجريم المؤسسات والجهات والشخصيات الداعمة لهم وهم معروفون .
ويوكد مراقب اخر ان هنالك بالفعل نية للاستمرار في مسلسل استهداف الابرياء من قبل الطائرات بدون طيار ليس لأجل القضاء على ما يسمى بالإرهابيين بل ليخلقُ حواضن اجتماعية متعاطفة مع تلك العناصر المشبوهة ويشير هوَ اسلوب اعتاد عليه الامريكيين كان اخره في البيضاء وابين .
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز