منظمة العفو الدولية: نطالب أوباما بوقف صفقة السلاح للسعودية
دعت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإلغاء صفقة الأسلحة”1.29 مليار دولار” مع الممكلة العربية السعودية، والتي تضم أكثر من 18 ألف قنبلة و1500 من الرؤوس الحربية في بيانها الذي نشرته يوم الخميس 10 ديسمبر 2015
وقال مايكل أورايلي، نائب المدير التنفيذي في منظمة العفو الدولية: “نظراً للأدلة القوية على كيفية استخدام المملكة العربية السعودية الأسلحة حتى الآن، هناك سبب قوي يؤكد أن المملكة سوف تستخدم هذه الأسلحة لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في اليمن”.
وأضاف: “هذه صفقة أسلحة تنتهك سياسة الرئيس أوباما الخاصة بمبيعات الأسلحة”. مشيراً إلى القرار 2014 الذي ينص على أن عمليات نقل الأسلحة يجب أن تأخذ في الاعتبار احتمال أن المستفيدين منها سوف يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي”. داعياً الرئيس أوباما لإلغاء بيع الآلاف من القنابل والرؤوس الحربية للحكومة السعودية التي تستهدف المدنيين بشكل غير مشروع.
وأوضح بيان العفو الدولية، أن “آلاف المدنيين قتلوا في الصراع الدائر في اليمن، وقد تورطت جميع الأطراف في انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وانتهاكات جسيمة، وانتهاكات قانون حقوق الإنسان”.
وأكد، “أن باحثي منظمة العفو الدولية وجدوا القنابل التي لم تنفجر والشظايا بين أنقاض المنازل اليمنية والأعيان المدنية الأخرى”.
وتابع البيان: “انعدمت التحقيقات حتى الآن في نمط التحالف الذي تقوده السعودية من الغارات الجوية غير القانونية، مشيراً أن مثل هذه الحوادث تثير مخاوف جدية حول تجاهل واضح للحياة المدنية والمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني”.
وبعثت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، رسالة إلى الرئيس أوباما، الخميس 10 ديسمبر، تدعوه إلى إلغاء صفقة الأسلحة السعودية.