وزراء الدولة و قيادة الدفاع وهيئة الأركان يزورون الجرحى بمستشفيات أمانة العاصمة

حيث زار وزير الدولة لشئون الحوار أحمد القنع ومدير دائرة شئون الأفراد العميد عبدالله البزاغي الجرحى في مجمع 48 الطبي النموذجي ، فيما اطلع وزير الدولة عبيد بن ضبيع ومعه نائب مدير دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للقوات المسلحة العميد أحمد الحسني على أوضاع الجرحى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى الجمهوري .

كما قامت وزير الدولة رضية عبدالله ومدير دائرة الإمداد والتموين العسكري العميد الركن عبدالملك الدرة ووكيل أمانة العاصمة زياد رفيق ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حميد ناصر المطري بزيارة الجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الشرطة النموذجي .

إلى ذلك زار مدير الدائرة المالية العميد علي المطري ومعه عدد من أعضاء مجلس التلاحم القبلي الجرحى في مستشفى السبعين .

وهنأ الوزراء والقادة العسكريين الجرحى بمناسبة عيد الفطر المبارك ، ناقلين إليهم تهاني وتبريكات القيادة السياسية ، معبرين عن بالغ التقدير والفخر والاعتزاز بالمواقف الجبارة و الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان في مواجهة الغزاة المعتدين مستمدين قوتهم من ايمانهم بعدالة قضيتهم وقدسية الدفاع عن وطنهم وشعبهم.

وأشاروا إلى ان زيارات ومعايدة الجرحى والمصابين وأسر الشهداء توجه تحرص عليه القيادة السياسية والعسكرية عرفانا ووفاءً لدمائهم الزكية في سبيل الذود عن الوطن ، وتقديرا للمواقف والتضحيات والجهود التي بذلوها ويبذلونها في مختلف ميادين الشرف والبطولة .. متمنين لهم الشفاء العاجل.

وأكد الزائرون أن الشعب اختار طريق الحرية والكرامة لبناء اليمن الواحد ولن تعيقه التحديات والصعاب مهما كانت التضحيات والتحديات والحصار الجائر ، منوهين إلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الجرحى وشغفهم الكبير للعودة إلى جبهات الدفاع عن الوطن بعد تماثلهم للشفاء .

وأشادوا بمستوى الخدمات المقدمة من قبل إدارات المستشفيات والكوادر الطبية والتمريضية للجرحى الذين ضحوا بأنفسهم للتصدي لقوى الشر والعدوان والدفاع عن السيادة الوطنية في مختلف مواقع العزة والكرامة .

وقدم القادة للجرحى الهدايا العيدية ومبالغ مالية ، موضحين أن دماء وجراح الأبطال فخر ووسام في التاريخ اليمني ، مشيرين إلى أن الأجيال اليمانية ستروي تلك المآثر والمواقف البطولية الخالدة بأحرف من نور .

من جهتهم عبر الجرحى عن شكرهم وتقديرهم العالي للقيادة السياسية والعسكرية على هذه الزيارات التي تؤكد أن الشعب اليمني جبهة واحدة في مواجهة العدوان ، مؤكدين استعدادهم بذل أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن والشعب.