العدوان على اليمن ازداد وحشية..كيف؟
يواصل العدوان السعودي حصاره البحري والجوي والارضي على اليمن حيث شددت الرياض حصارها القاتل على البلاد ومنعت سفن الاغاثة من الدخول رغم الرسائل التي وجهتها اليها الامم المتحدة والمجتمع الدولي.
كما حذرت منظمات دولية من تفاقم انتشار المجاعة وسوء التغذية اثر استمرار الحصار وانعدام الادوية والاغذية مع دخول العدوان شهره التاسع.
والمجاعة شبح يتهدد اليمنيين اذ ان عشر محافظات من بين اثنتين وعشرين محافظة تواجه انعدام الامن الغذائي على مستوى الطوارئ وهي خطوة واحدة تسبق المجاعة بحسب الامم المتحدة.
فبسبب العدوان السعودي والحصار المستمر منذ ثمانية اشهر هناك ما يقارب اربعة عشر مليون يمني ونصف بحاجة ماسة للغذاء.
وقال الاعلامي والناشط السياسي احمد الكبسي في تصريح للعالم: العدوان ازداد وحشية لاسيما على الفئات المستضعفة والتي ليس لها قدرة، فهو ينتقم دائما من المدنيين.
الحصار ايضا يزيد حال المستشفيات سوء تزامنا مع استهداف العدوان لها، وينذر بكارثة انسانية بسبب النقص الحاد في الادوية والمستلزمات الطبية اضافة الى انقطاع التيار الكهربائي.
وصرح الصحفي مطيع الفقيه للعالم: كل دول العالم تحصل فيها حروب وعدوان، لكن في جوانب انسانية لا تمس، مثل المستشفيات.
وفي حين اعلنت وزارة المياه اليمنية ان خسائرها جراء استهداف العدوان لخزانات المياه بلغت مليارين واربعمائة وثلاثين مليون ريال، تشير تقارير دولية ان ستة عشر مليون يمني لا يحصلون على مياه صالحة للشرب.
وقال مدير الشؤون الفنية في مؤسسة المياه محمد مداعس في تصريح للعالم: خدمة المياه اقل ما يمكن ان يقدم، في السابق كان يتم ضخ مليون و600 الف متر مكعب يوميا والان يتم ضخ ما يقارب 300 الف لتر في الدورة الواحدة كل نصف شهر، والسبب هو انقطاع الكهرباء وضرب مضخات المياه وضرب خزانات المياه التجميعية، ادى كل هذا الى انقطاع المياه.
مجلس الامن لم يحرك ساكنا ازاء هذه الاوضاع ولم يكن لهم موقف ايجابي بعد ان كان يردد باستمرار في قراراته اسفه عما يعانيه المواطنين من تدني للخدمات.