إحياء يوم #القدس العالمي لأول مرة داخل التراب التونسي
مازالت صرخة كل طفل و كل شاب معتقل في سجون هذا الكيان الغاصب تحرك كل ضمير عربي مناضل من أجل حرية فلسطين، الأرض الجريحة التي تآمر عليها الداعمون لمخطط الكيان الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية، هذه الأرض التي علمت الشعوب العربية و العالم معنى المقاومة و معنى الشهامة و النضال، لأكثر من ستين عاماً ترى أغصان الزيتون تلوح بأيدي كل فلسطيني رفض أن يخضع لظلم و غطرسة هذا الاستعمار، لن تهدأ النفوس و لا الحناجر حتى تعودي يا فلسطين، حرة منتصرة على هؤلاء العابثين، لم تنجح كل الجهود الصهيونية في إخافة و نشر الذعر بين نفوس الشعب الفلسطيني، رغم استخدام أشرس آلات الظلم و التعذيب و الترهيب، بيد أن وقوف الشعوب العربية وصرخاتهم الرافضة لوجود هذا المحتل، تبعث الطمأنينة في قلب كل مظلوم داخل و خارج فلسطين، لقد وقفت الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بإخراج هذا الكيان الصهيوني الغاصب من كل الأراضي الفلسطينية، وقفة أثبتت للعالم أن فلسطين هي جرحنا الذي ينزف و لن نتخلى عنها و لن نسمح بانتهاك حقوق شعبها.
إن استمرار يوم القدس العالمي في أرجاء العالم، والذي أفشل كل مساعي الطغاة في إخضاع الشعوب العربية و الإسلامية، مازال يؤرق و يزعزع كيان إسرائيل و كل الدول الداعمة لها، لما يشهده من مظاهرات حاشدة تضم الملايين من الشعوب العربية و الإسلامية، في كل عام و في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، هذا اليوم الذي أعلنه الإمام الخميني (قدس)، نصرة للشعب الفلسطيني و لتحرير القدس المحتلة ولإحياء الضمائر الخاضعة للاستكبار العالمي.
كما في كل دولة من الوطن العربي و العالم ، فقد عقدت في تونس مساء يوم الجمعة 2 جوان 2017، الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات المدنية التالية وهي :
حـزب الـوحـدة – حزب التيار الشعبي – حركة الشعب – الحزب الجمهوري – حزب التحالف الديمقراطي – حركة النضال الوطني – الهيئة الوطنية لدعم المقاومة و مناهضة التطبيع – الرابطة التونسية للتسامح – الملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية و الامبريالية – جمعية هوية المقاومة – مركز مسارات للدراسات الفلسفية – شبكة باب المغاربة للدراسات – مركز فلسطين للتنمية و الانماء، اجتماعاً للاستعداد و لتنظيم المظاهرات في يوم القدس العالمي، فقد اتفق المجتمعون على أن يكون يوم القدس العالمي 2017، تظاهرة وطنية جامعة بامتياز، يرفع فيها العلم التونسي و العلم الفلسطيني لا غير، حيث تم الاتفاق على برنامج عمل مشترك يضم عدد من الفعاليات، ليتوج يوم الجمعة 23 جوان2017 بمسيرة شعبية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، و مهرجان خطابي يتخلله عروض موسيقية و شعرية، كما تم تكليف لجنة بالاعداد و التنسيق و المتابعة، و هذه ستكون المرة الأولى لإحياء هذا اليوم المبارك من داخل التراب التونسي، و الذي يصادف في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز