فُزتُ ورب الكعبة ..
ما أحوجنا إلى ثقافة ” فُزتُ ورب الكعبة ” .. هذه الثقافة الإيمانية النابعة من صلب الجهاد وأساس الحق فتختصر لنا الحياة الجهادية بقلب المؤمن الذي أستقبل بعشق ” الشهادة ” .. وبفرح لأن فيها ” سلامة من دينه “
” يا رسول الله :
أفيْ سلامة من ديني ..
نعم ..
إذاً لا أُبالي ” …
ثقافة الفداء لرسول الله والرسالة الربانية كالنائم على فراش النبي يوم أجتماع كفار قريش ليقتلوا النبي …
نعم هذه ثقافة المؤمنون ، المجاهدون ، أولياء الله والذين لا يخافون في الله ولا في دينه لومة لائم كـ الإمام علي صلوات ربي وسلامه عليه ..
” يا علي .. لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق “
ثقافة الإمام علي الذي هو بمنزلة هارون من موسى لمحمد رسول الله الأعظم صلوات ربي وسلامه عليهم ..
” عليٌ بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ” …
ثقافة قرناء القرآن كما قال الرسول الأعظم عنهم ” عليٌ مع القرآن والقرآن مع علي “
ثقافة الولاية لله ورسوله وللمومنين ..
” إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “
ثقافة ” أنا له يا رسول الله ” الإيمان بروح الجهادي المستبسل كـ هادم حصون خيبر وبـ ” ذو الفقار ” صارِع أعاتي الكفر والشرك ..
” لقد برز الإيمان كله للشرك كله “
ثقافة العالم الزاهد والتقي الورع ..
” أنا مدينة العلم وعليٌ بابها “
ثقافة الإستشعار بالمسؤلية والتحرك الصادق في سبيل الله وفي سبيل الحق والدين وفي كل المجالات ..
ثقافة العزة والكرامة وبعث أمة عزيزة كريمة بربها ورسولها وقرآنها ودينها وأوليائها …
فعلا ما أحوجنا لهذه الثقافة التي ما أن تخلّت عنها الأمة .. إلا وسرعان ما ذُلت وأُهينت وقُهرت .. إلا وسُلبت منها كرامتها وأُهتكت أعراضها وأستُبيحت دماؤها ودُنست وأُحتلت أراضيها وضاع دينها وغُيّب الحق فيها وعمّ الباطل ليعبث فيها …
فكم في زماننا أشقياء كـ بن ملجم وظالمين وملاعين كـ معاوية ؟ ! يعبثون بالأمة بإسم الدين يعتلون المنابر فيحلوا ما حرم الله يفتون بسفك دماء أبناءها ويتحالفون مع اليهود والنصارى ليعتدوا على البسطاء من أهلها ..
وسيتمر القهر والتسلط ولن تسلم أي أمة من تسلط أمراء وملوك ومشائخ ورؤساء النفاق وأولياء الشيطان ألا حين تتثقف بثقافة ” فُزتُ ورب الكعبة “
✍️ هاشم أحمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز