بين الحالة النفسية والحالة الحيوانية
ليس هنالك ماهوا أشد قبحاً من تلك الجرائم التي تندى لها جبين الانسانية في الحالمة #تعز غير تلك التبريرات الواهية والعناوين السخيفة التي يطلقها اذيال العدوان ويبررون بكل وقاحة تلك الجرائم بل وصل بهم الامر انهم اصبحوا حتى يستخفوا بتلك الحواضن التي يتحركون في اوساطها.
جريمة حرق فتاه لم تبلغ من العمر عشرين عام بكل وقاحة وحقارة ودنائه يقولون انها كانت تعاني من حاله نفسية يعني حرقت نفسها في مكان ما ؟ ثمَ ذهبت الى السائلة في وادي المدام والقت بنفسها هكذا بكل بساطة تعاني من حاله نفسية انتهى الامر .
طيب من تكون ومن أسرتها هذا التعتيم يوكد تلك التأويلات المنطقية التي اطلقها الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه جريمة بكل المقاييس بل يذهب احد المصادر ليشير ان الفتاه تعرضت للاغتصاب ثمَ تم حرقها لتشويه ملامحها .
لم تكن هذه الفتاه هيا الوحيدة لقد حدثت الكثير من الجرائم مستهدفة النساء في محافظة تعز ولكن هذه الجريمة كانت الاكثر بشاعة وخصوصا في هذا الشهر العظيم شهر الله وفي هذه الخواتم المباركة .
اليوم الاعراض في تعز تنتهك من أولئك الذين تخندقوا خلف مسميات واهيه الواقع دحضها بجرائمهم واكاذيبهم وممارساتهم الحيوانية فلم تكن هذه الفتاه هيا أول فتاه بل سبقها اغتصاب وقتل فتاه في بداية الاحداث وتدعى فاطمة الحيدري واخرى تدعى / أمة العليم الاصبحي في شارع 26 سيبتمبر قبل ان تتعرض للضرب والاهانة من نشوان كواتي واخرى عند مكتب المالية واخرى في سوق الزنقل الى جرائم الاختطاف والاخفاء القسري للفتيات الملفت للنظر غياب تلك المنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان والحريات وتغض النظر عن جرائم تلك الفصائل الارهابية في محافظة بل اصبحت مجرد غطاء لتلك الكيانات الارهابية التي تمولها قوى العدوان وليس لها هدف غير استهداف مكون يواجه اليوم حلف قرن الشيطان .
ليست الفتاة مصابه بحاله نفسية بل هنالك حاله حيوانية اعزكم الله أصيب بها أولئك الاذيال الذين باعوا دينهم وشرفهم ووطنهم وارتضوا ان يكونوا عبيد لبنو نهيان وسعود لتنفيذ اجندتهم والثمن دمار وخراب تعز ودماء أبنائها .
منقول عن تعز اليوم وكل يوم
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز