صهاينة يقتحمون الأقصى وإطلاق نار على الصيادين الفلسطينيين ومستوطنون يحاولون قتل طفل
اقتحم 38 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح الخميس بحراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
وبحسب وكالة “صفا” قال المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس: إن ٣٨ متطرفًا اقتحموا ساحات المسجد وتلقوا شروحًا عن الهيكل المزعوم.
وأغلقت قوات الاحتلال باب المغاربة في تمام الساعة ١١ ظهرًا بعد انسحاب القوات من داخل ساحات المسجد.
وكان عناصر الاحتلال انتشروا في ساحات المسجد الاقصى منذ الصباح لتأمين الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين خلال جولتهم.
ويتوافد إلى المسجد الاقصى مئات المصلين يوميًا من محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين لإحياء شهر رمضان المبارك والصلاة بالمسجد رغم تشديدات الاحتلال بحق المصلين والوافدين للمسجد.
وفي السياق أطلقت الزوارق الحربية الصهيونية، اليوم الخميس، نيرانها باتجاه الصيادين الفلسطينيين، ومراكبهم في عرض بحر شمال قطاع غزة ما أجبرهم على ترك عملهم، ومغادرة البحر، وإيقاف عملية الصيد، دون وقوع إصابات.
إلى ذلك، نجا طفل من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، أمس الأربعاء (14-6) من موت محقق بعد خطفه وتعذيبه على يد مستوطنين صهاينة.
وأكدت مصادر محلية، أن الطفل بشار عبد غزال (8 سنوات)، عثر عليه داخل مستوطنة “ايتمار” المقامة على أراضي قرى شرق نابلس، مقيد اليدين وعليه آثار تعذيب.
وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال سلم الطفل غزال للارتباط الفلسطيني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بعد العثور عليه داخل المستوطنة، وعليه آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سكب مواد بلاستيكية مصهورة على جسده.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل غزال وهو أبكم لا يستطيع النطق، اختفت آثاره في ساعات الصباح بعد وفاة والده.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز