((وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون ))
المتأمل في هذه الآية الكريمة يعرف ان معنى والغوا فيه أي ارفعوا أصواتكم عند قرأته واعملوا على التشويش عليه
يعني قضية التشويش على الحق ليست وليدة اليوم بل هي من وقت الرسول صلوات الله عليه وعلى اله وان هناك أناس يعملوا بكل جهدهم على التشويش على صوت الحق ومنع وصوله إلى مسامع الآخرين أمثال ما يقوم به العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي من خلال قنواته الإعلامية بجميع أشكالها المرئي والمسموع والمقروء والمواقع الإخبارية باستخدام مرتزقتهم المأجورين بالتدليس وتغطية الحقائق وعكسها أملين منهم أنهم يستطيعوا ان يستغفلوا عقول الناس البسطاء والمحبين للحق
هؤلاء الأذناب ليسو بطبيعتهم يكرهون الحق ولا يريدون سماعه لا بل هم مدفوعون من أكابر الإجرام وقرناء السوء بغرض المكاسب الدنيوية الدنيئة والفلوس المدنسة
تبعاً لما توجههم به أكابر الإجرام الذين هم أصلاً يكرهون الحق بطبيعتهم حسد وعناداً من عند أنفسهم وقد ورد عن هؤلاء المعاندون في أيه أخرى بالتكذيب الصريح عندما قالوا( ان هذا إلا أساطير الأولين اكتتبها عليه فهي تملا عليه بكرة وعشيا )
وعندما عجزوا ان يأتي بمثل هذا القران ولا حتى بحرف من حروفه عملوا على استخدام هذه الوسيلة وسيلة التشويش ومنع وصول صوت الحق إلى مسامع الناس البسطاء والباحثين
يريدون ان يطفئوا نور الله بأفوائهم ويأبى الله ألان يتم نوره ولو كره المشركون
وكما قال سيدي القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه في احد محاضرات انه يجب علينا مقاطعة هؤلاء الناس وهذه القنوات والوسائل لأنها تعتبر من خطوات الشيطان حتى لايتزعزع إيماننا وننزلق ورائها ونأمر بالفحشاء والمنكر ونصبح من الخاسرين
✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز