أزمات الأقزام بأقلام ..
نعم .. حين ينتهي حلم الأقزام بأن يصبحوا كبارا .. يتحول مصيرهم بالعيش في أزمة ذواتهم المتقزمة ولعنةٌ تطاردهم أين ما حلّوا وفي سطور ما كتبوا ..
تعرفهم فـ سيماهم في أقلامهم …
آكلي السحت ، أفاكيّ القول ، مرضى في الذوات ، متأزمي الضمير ، خونة الأوطان وعبّاد المال …
أليس من الملاحظ ..
بأنه في كل يوم يمر وبإستمرار الصمود الأسطوري اليمني أمام جحافل الشر العالمية وكلما أزداد التلاحم اليمني بكل أطيافه السياسية وأزداد رفد جبهات الكرامة والعزة برجال الرجال ..
يظهر أحد الأقزام الواهمين الفاشلين والمتأزمين نفسياً من غرف العمالة وبحروفٍ ملؤها نتانة الإرتزاق .. ككاتب حاذق يتقن تنميق الكلمات فتارة يدس سم العدوان بعسل الوطنية .. وتارة يتقمص دور الوطني ينتقد هذا ويفرق بين هؤلاء .. وتارة يرتدي عباءة المسؤول الحريص والنزيهة فيتهم هذا ويتطاول على هذا .. وتارة يظهر كـ سياسي متبرج يغازل هذا ويلعق ويلمع حذاء هذا .. وتارة يتلبّس ثوب الثائر الحر ينادي بالحرية ويصرخ بالكرامة …
فما أسرع سقوط كل هؤلاء وكشف زيف أقنعتهم وإتضاح قبح حقيقة ذواتهم .. وتتضح لقرّائهم حقارة مبادئهم التي يستمدونها من أربابهم لتكتمل الصورة حينها ” مرتزق لمحتل وخائن وطن “
ولكم في القزم خالد الرويشان مثالاً وبأقبح صورة ..
✍️ هاشم أحمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز