قولوا لي هل هوَ حلم فينا أم سذاجة .

واحد يدعم ليل نهار بمنشوراته العدوان والمنافقين ويحاول ان يخترق البيئة الحاضنة لمواجهة العدوان ويسمى نفسة مثقف كبير وكان قبل فترة وزير وهو تراب نعل مجاهد اشرف منه ومن أسياده لماذا يبقى الى الان في صنعاء ولا يحاكم ولا يتخذ ضدة أي اجراء قانوني ؟
مسلسل كوميدي تم تصويرة في صنعاء يبث على احدى القنوات الداعمة للعدوان الراعي له عبر الاعلانات التجارية كيانات تجارية تنشط في صنعاء ؟؟
ما هذا يا جماعة
يا اخوة الفكرة الخاطئة التي تستهدف الوعي والسلوك المجتمعي أخطر والله من طائره أف 16
والفكرة المغلفة بشكل عقائدي او مناطقي توازي صواريخ توشكا نفسها
ان كان هنالك معركة تستهدف الحقل فلها رجال الرجال والله يكتب اجورهم وتراب نعلهم على روسنا .
لكن هنالك معارك غير مرئية تستهدف العقل وتستهدف الوعي وتستهدف الثقافة والهوية وتستهدف اليوم المعنويات وتشتغل على اثارة مخاوف المجتمع اي حرب نفسية وما شابهها وفقد الثقة المجتمعية بالقيادة أحد اهدافها
ونشر فضائح وتنمية الخلافات بين القوى المواجهة للعدوان لديها بنك اهداف كثيرة صحيح انها بطيئة لكنها الاكثر تأثيرا والاكثر خطورة.
هذه السفيه الصعلوك يجب ان يخرس وان يكون عبرة والا سيتمادى الكثيرون وسنجد انفسنا في محنة حقيقية .
سلام عليه القائد ذكر اننا نتعرض لحرب ناعمة فهل اليوم هنالك مراكز وكيانات متخصصة في مواجهه هذا النوع من الحروب وهل بدائنا بخطوات حقيقية وفاعلة لمواجهتها .
فكل ما نلمسة اليوم نتيجة تلك الحروب مناطقيا وطائفيا وسياسيا واعلاميا هو ثمار هذا النوع من الحروب الغير مرئية .

نحنو نعيش عدوان جبهاته عديدة ومجالات المواجهة عديدة ليس الامر محصور فقط في الجانب العسكري والسياسي والاعلامي والاقتصادي مجالات مواجهه العدوان عديدة نتمنى ان يتشكل مكون او مركز دراسات يكون النواه الاولى لمواجهه الحرب الناعمة يقدم التوصيات بشكل دوري
ويركز بشكل كبير على اهداف العدو ودراستها واحباطها مع عدم ان نغفل على نقاط الضعف فينا وسدها يركز بشكل كبير على بناء علاقات جيدة مع ضباط وجنود هذا النوع من المعارك الذي هم الطالب الجامعي والاكاديمي وخطيب الجامع والاعلامي والمدرس والشخصية الاجتماعية الجميع مطلوب منة ان ينشط في هذا المجال هذه الحرب مسئوليتها تقع على عاتق الجميع والوعي والبصيرة هو السلاح الوحيد لمواجهتها
وكتب الله اجور الجميع .

✍️ ماجد البركاني
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز