القيمة العسكرية لسلاح الدفاع الجوي اليمني
تأتي القيمة العسكرية لسلاح الدفاع الجوي أنه نظام يمني خالص في ظل الحصار والعدوان، والتجربة لهذا السلاح ليست للفضاء وانما الى أهداف حية.
جميعنا شاهد اطلاق صاروخ من الأرض الى الجو وارتطم بالطائرة، وهذا إنجاز كبير لا يعرف قيمته الا من أعد وجهز هذه المنظومة وكذلك قوى العدوان التي أرسلت طائرة بعد العملية كي يتم استهدافها بنفس السلاح مع علمها بأنه لا يمكن ذلك كون السلاح في مرحلة التطوير ولا يتوافر بكثافة بحيث يسهل نشره في عدة أماكن.
انتقمت قوى العدوان لطائرتها بارتكاب مجزرة بحق أسرة مدنية آمنة ضحاياها طفلان وامهم وربما والدهم، وسيمضي الجيش واللجان في تطوير هذا السلاح حتى يتم تحييد كامل السماء اليمنية من أي طيران معادي.
بغض النظر عن ذهاب البعض للتشكيك والرد عليهم فذلك بدافع جهل واخرين بدافع انتقام لأن رئيس الثورية العليا هو من أعلن عن هذا السلاح.
أما حطام الطائرة فطبيعي أن لا يتواجد بسهولة وللتأكيد على ذلك فالطائرة المغربية التي تم اسقاطها بداية العدوان في صعدة لم يجد الجيش واللجان الشعبية حطامها سوى فتات فقط، فمابالك بصنعاء بكبر مساحتها.
بيان الدفاع الجوي لم يشطح ولم ينطح وانما نشر الحقيقة كما هي ولو وجد هناك من يريد ان يكذب فسينشر لحظة الإستهداف وينشر أي حطام طائرة ليتكمل المشهد.
ولاكتمال الصورة فنفس السلاح هو من أسقط طائرة في نجران والتي تم استهدافها في صعدة وسقطت في نجران قبل أشهر، وهو ما اعتقده ان الطائرة حق اليوم ربما سقطت في مكان بعيد عن مكان استهدافها.
هذا الانجاز سيغير من مجريات المعركة مستقبلا، ولا عزاء للعدوان ومرتزقته وثقتنا بالجيش واللجان الشعبية ووحدة الدفاع الجوي عالية وغدا لناظره قريب.
✍️ عبدالله مفضل الوزير
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز