صباح الأحمد يغادر #السعودية وانضمام دول أخرى لقطار المقاطعة لـ #قطر

غادر صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مساء الثلاثاء، مدينة جدة غربي السعودية بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات للمملكة من أجل التوسط لاحتواء الأزمة الخليجية.

وجاءت زيارة أمير الكويت إلى المملكة وسط تقارير عن قيام الكويت بدور الوسيط في الأزمة التي اندلعت عقب قيام السعودية ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهامها بـ”دعم الإرهاب” في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، عن اسفها واستغرابها ازاء قطع العلاقات مع الدوحة، وشددت على أن “هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة”.

 إلى ذلك قررت الحكومة الأردنية تماشيا مع الضغوط السعودية تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر والغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة.

وأكد وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أن الحكومة تامل بتجاوز هذه المرحلة المؤسفة، وحل الأزمة على ارضية صلبة تضمن تعاون جميع الدول العربية على بناء المستقبل الأفضل لشعوبنا.

كما أعلنت موريتانيا واستجابة للضغوط السعودية كذلك قطع علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، وقالت الخارجية الموريتانية في بيان لها إن قطر عملت على نشر القلاقل والفوضى في العديد من البلدان العربية.

وأضافت أن سياسة قطر أدّت إلى مآسي انسانية كبيرة في تلك البلدان وفي أوروبا والعالم.

وكانت أعلنت جزر المالديف كذلك قطع علاقتها الديبلوماسية مع قطر.

وجاء التصعيد بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء تأييده للإجراءات التي اتخذت ضد قطر.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز