تلك الأيام نداولها بين الناس
في هذا اليوم العاشر من رمضان يلتقي حكماء وعقلاء اليمن من كل الأطياف والمكونات السياسية في اليمن الذي هو إستجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك الحوثي “حكيم اليمن” لقاء الوحدة والإخاء وتوحيد الجبهة الداخلية بل هو لقاء الفتح والظفر والنصر بإذن الله كما كان فتح مكة في مثل هذه الأيام..
ولكن بينما يلتقي الحكماء في اليمن إجتمع الثعابين لفرض قوانين ضد قطر لا أقول هذا وأنا آسفة على قطر بل على العكس هي دعوة كل مظلوم ومكلوم في اليمن يدعو في هذه الأيام المباركة على جميع دول العدوان ومن بينها قطر فما فعلته قطر ودول العدوان في اليمن ليس بالقليل..
وهاهي اليوم تُفرض على قطر العقوبات الغير مسبوقة لخنقها سياسيا ًوإقتصاديا ًوإجتماعيا ًوعزلها عن العالم ومن هذه العقوبات: قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق الحدود، ووقف كل رحلات الطيران، وطرد مواطني دولة قطر، وإغلاق مصر لمجالها الجوي وموانئها أمام جميع وسائل النقل القطرية..
فما هذه الحرب الإقتصادية إلا تمهيدا ًلحرب عسكرية باتت موشكة وقريبة فلم يبق َإلا إرسال الطائرات الحربية لقصف قطر….
قال تعالى:{ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}
ستشرب جميع دول العدوان من نفس الكأس الذي سقتنا إياه ، فقد إنقلبت المعادلة عليهم وستتغير خارطة المنطقة بأكملها عما قريب بإذن الله..
فثعابين التخالف يعدون المؤامرات في غرفهم المظلمة بمباركة أمريكية..
فكما كانت ذريعتهم الواهية على اليمن “شرعية الفار هادي وإخراج إيران من اليمن”..
فذريعتهم اليوم على قطر هي “دعم قطر للأرهاب في محافظة القطيف ودعم إيران لها”!!
دائما ًإيران موجودة في كل ذرائعهم وكأنها القاسم المشترك لضرب أي دولة وقسم ظهرها سيناريوا يكاد يتكرر..
نحن غير آسفون على قطر فهي قد عاثت وعربدة في الدول العربية بدء ًبفلسطين ومن ثم العراق وسوريا واليمن فستشرب من نفس الكأس وسيرتدد سحرها عليها
لم نفاجأ بهذه القرارات، ولا التطورات فهي كانت حتمية ومؤكدة والدور سيأتي على جميع دول العدوان..
نحن على يقين بالنصر المبين والفرج القريب وبأن الطاولة ستنقلب رأسا ًعلى عقب وستخسر جميع دول العدوان وتشرب من الكأس نفسه بل والأمر منه..
العدوان على قطر بات وشيكا ًفطبول الحرب تقرع، فغزو قطر ليس مستبعدا ًفي ظل التواطؤ الأمريكي، والصمت التركي، والتجاهل الدولي، وهي أمور، منفردة أو مجتمعة، لاتثير الإستغراب..
بل المضحك في كل هذا هو الفار هادي الذي يُعلن عن قطع العلاقات مع قطر !!
أي علاقات يقطعها علاقة الفنادق !! وبأي صفة فشرعيتة المزعومة إنتهت منذ تولي العيدروس رئاسة المجلس السياسي في عدن بمباركة إمارتية!!
هذه الكتلة الفارغة هي تتبع سياسة “من ليس مع السعودية إذا ًهو ضدنا” دمية فارغة لا إعتبار ولا أهمية لها..
الأحداث تتوالى سراعا ًوالمنطقة باتت على فوهة بركان سينفجر قريبا ًويعصف بجميع دول العدوان..
العدوان إلى زوال ولن تبقى غير اليمن فبمضلوميتها وصمودها وثباتها ستكون عزيزة العالم وستنحني جميع الدول لها..
وسننتصر من حيث لا نعلم هذا هو العدل الإلهي وستعلم جميع دول العدوان اي منقلب ينقلبون…
وفـــ✍ــاء الكبســـي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز