أتباع الاحتلال #الإماراتي يقتلون شاب ثالث في #عدن بدم بارد
قتل شاب في الـ”17″ من عمره، نهار الجمعة 3 يونيو/حزيران 2017، برصاص داعش في محافظة عدن، جنوب البلاد.
و قتل الشاب محمد خير عثمان، في صالة رياضة، بمدينة البريقة، غرب عدن، برصاص مسلح متطرف تابع للحتلال الإماراتي ، بتهمة الالحاد.
و فيما تقول رواية ان المسلح قتل عثمان في بوابة الصالة أثناء خروجه، بعدة عيارات نارية قبل أن يغادر على دراجة نارية، تفيد رواية أخرى ان المسلح اقتحم الصالة و اطلق النار على عثمان أثناء ما كان يتدرب في قسم ألعاب القوى في الصالة.
و تم التكتم على خبر مقتل الشاب محمد خير عثمان منذ الجمعة، و لم يتم نشره الا مساء السبت، خوفا من تعرض للمضايقات من الجماعات المتطرفة.
و جاء اغتيال عثمان بعد أقل من شهر على اغتيال الناشط أمجد عبد الرحمن في مقهى انترنت بمديرية الشيخ عثمان من قبل داعش .
و تفيد تقارير صحفية ان امام النوبي قائد معسكر 20 يونيو بكريتير التابع لقوات الحزام الأمني، الموالية للحتلال لاأماراتي يقف خلف عملية اغتيال أمجد.
و تزايدت خلال الفترة الأخيرة الجماعات المتطرفة في محافظة عدن، و التي باتت تمارس عملية القتل خارج القانون بتهم الكفر و الالحاد و العلمنة، في وقت لا تحرك السلطات الأمنية في المحافظة ساكنا تجاه ذلك، في حين ان تلك المجاميع المتطرفة ما تزال تسيطر على معسكرات و مرافق حكومية و تتحرك بأريحية في المحافظة.
وتفيد تقارير صحفية ان مدينة البريقة و أحياء مجاورة لها، باتت ثكنة للعناصر داعش والقاعدة ، و تسيطر على عدد من المرافق الحكومية فيها، و معسكرات تابعة للجيش و الأمن، و معظمها مدعوم من قوات الاحتلال الاماراتية و أخرى من قوات الاحتلال السعودية، التي دخلت إلى المدينة في يوليو/تموز 2015.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز