داعش تتبنى ..اغتيال محافظ عدن
تبنت المنظمة الإجرامية #داعش، عملية الاغتيال التي أدت إلى مصرع محافظ عدن جعفر محمد سعد وعدد من مرافقيه.
وقال بيانٌ منسوبٌ للتنظيم الإجرامي نشره موقع مقرب منه بأن العملية خُطط لها بدقة وانه قد تم قتلُ المرتد رأس الكفر والطاغوت جعفر محمد سعيد- بتفجير سيارة مفخخة نوع هيلوكس كانت مركونةً إلى جوار موكبه عند مروره في منطقة “جولد مور” بحي التواهي.
وتوعد التنظيم الذي تديرُه عناصر الاستخبارات الغربية و #السعودية بأن يقطفَ ما أسماها رؤوس الكفر وانه سيستمر بتنفيذ هكذا عمليات قائلاً “الايام بيننا ولن يهنأ لكم العيش ولن تطيب لكم الحياة وفينا عين تطرف”.
الجدير بالذكر أن التنظيم قد بث مؤخراً فيديو عالي الدقة والتصوير الاحترافي الذي لا تقوم به الا امكانيات دول منتجة لهكذا أفلام.
وفي الفيديو يظهر إعدامٌ بطرق بشعة لـ24 أسيراً في محافظتي عدن وأبين .
وكان اللواء جعفر محمد سعد المُعين من قبل الفار هادي محافظاً لعدن لقي و8 آخرون من مرافقيه مصارعهم، جراء انفجار استهدف سيارته، صباح اليوم الأحد، جوار المنطقة العسكرية الرابعة في مدينة عدن.
وحسب مصادر محلية أن الانفجارَ ناتجٌ عن انفجارِ سيارة مفخخة اعترضت موكبَه عقب خروجه من منزله متجهاً إلى خور مكسر، أثناء مرورها بين منطقتَي جول دمور والفتح، ما أسفر عن احتراقها وهو بداخلها وكذلك السيارات التي بجواره.
وأشارت المصادر إلى أن سيارةَ المحافظ جعفر شوهدت تسيرُ حوالي خمسين متراً بعد انفجار السيارة المفخخة – وهي تحترقُ في مقدمتها، وقد حاول المحافظ ومرافقوه أن يلوذَ بأنفسهم قبل أن تنفجر سيارتهم وتودي بحياتهم إلا أن انفجارها والقنابل التي بحوزة المرافقين حالت دون ذلك.
وأضافت المصادر أن جثث المحافظ جعفر ومرافقيه تفحمت بالكامل بعد احتراق سيارته وأخرى في العملية، – وشوهدت جثثهم وسيارتهم تحترق حتى تلاشت وانطفات من ذات نفسها.
وأكد المصادر، عدم وجود أية جهة تحقق أو تحفظ على مخلفات السيارة المفخخة وهي عرضة للعبث وﻻ توجد أي اجراءات امنية ولا أي مسؤول يعاين ما حدث.
صدى المسيرة