تسريب معلومات تضر بالعلاقات #السعودية #الإماراتية
كشفت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية عن فصلٍ جديد قد يُشعل هدوء من تبقّى من دول خليجية مُتحالفة، وتُعلن عن اختراق قراصنة إنترنت بريد السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، وقالت الصحيفة في عددها الإلكتروني أن القراصنة تمكّنوا من الحصول على وثائق رسمية من البريد، تتعلّق بالتحرّكات الدبلوماسية لدولة الإمارات.
المتحدّثة باسم السفارة الإماراتية بدورها، أكّدت عملية الاختراق الإلكتروني، وأوضحت أن عنوان البريد الإلكتروني يعود للسفير العتيبة بالفعل، حيث تمكّنت مجموعة من القراصنة تدعى “جلوبال ليكس″ من اختراق بريد السفير، وأرسلت عيّنات من وثائق تضم 55 صفحة، التي ستنشرها الصحيفة لاحقاً.
وعبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، اشتعل الجدل عبر وسم “هاشتاق” (#اختراق إيميل السفير الإماراتي)، وحذّر النشطاء من فتنة جديدة قد تعصف بين الدول الخلجية، وبدأت التكهنات حول المعلومات التي قد تحتويها الوثائق لو تم تسريبها، حيث ذهبت توقّعات المُغرّدين لأن وثائق البريد المُخترق تحتوي على معلومات، قد تضر بالعلاقات السعودية الإماراتية، وهي تأتي في توقيت حسّاس، حيث يتّفق البلدين على “خصومة” أمير قطر إعلامياً، وربّما العمل على الإطاحة به لاحقاً، وهو ما يطرح تساؤلات حول سر توقيت الاختراق، والتهديد بنشرها.
مراقبون، اعتبروا أن توقيت نشر الوثائق التي قد تكشف عن حملات علاقات عامة موّلتها الإمارات لتشويه صورة خُصومها من الدول المُعادية لسياساتها، قد يصب في مصلحة قطر، خاصّة أن الحملات الإعلامية السعودية الإماراتية تصب جام غضبها، وتواصل حملة شرسة ضدها إثر تصريحات منسوبة للأمير تميم بن حمد، ويرى مراقبون أن الأضواء ستتسلّط في الأيام القادمة على الإمارات، التي ربّما سيكون موقفها الدبلوماسي صعباً.
وفي سياقٍ متّصل، تمكّن قراصنة “هاكرز″ السبت من اختراق الحساب الرسمي لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على موقع “تويتر”، وهدّد المخترقون الذي حملوا اسم “وحدة الاختراق والتجسس التابعة لسرايا المختار” الأسرة الحاكمة، وأكّدت أنها ستكشف عن معلومات هامّة استحوذت عليها.
ولا يستبعد مراقبون أن يكون هناك نقطة ربط، تجمع بين اختراق بريد السفير الإماراتي، و”تهكير” حساب الوزير البحريني، فالتوقيت وفق المراقبين قد يُشير إلى تحالفات جديدة، نشأت بين المغضوب عليهم الجُدد من الخليجيين كدولة قطر، والمُشيطنين السابقين بالنسبة للأدبيات الخليحية السعودية، كالجمهورية الإيرانية، فالمصالح تقتضي فيما يبدو تحويل البوصلة، والعنوان هذه المرّة “اختراق” يُعيد توجيه دفّة الفتنة على رؤوس من زرعوها، يقول مراقبون.
“رأي اليوم”
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز