لأول مرة توافق امريكا وبريطانيا على اصدار بيان رئاسي باسم مجلس الأمن يدعو الى وقف فوري للحرب في اليمن بعد ان كانت تمانع قبل ذلك.

جاء هذا التطور ليؤكد صحة موقف روسيا ومندوبها السابق في المجلس فيتالي تشيريكين الذي كان يطالب بتغيير المبعوث الاممي الخاص الى اليمن.
بعد فضيحة احاطة ولد الشيخ ( بشأن مقايضة دفع الرواتب مقابل تسليم ميناء الحديدة ) والذي اثبت انه رأس حربة في يد دول العدوان ، وصدور بيان اممي يدعو الى وقف فوري للحرب السعودية على اليمن ، اصبح الطريق مفتوحا امام مجلس الامن لإصدار قرار دولي ملزم بوقف الحرب ، في اطار مبادرة تم تكليف روسيا بها في شهر مارس 2017 الماضي ، بالتنسيق مع الاطراف المتنازعة والدول دائمة العضوية في المجلس.
الجدير بالذكر ان وزارة الخارجية الروسية اصدرت بيانا شديد اللهجة في مطلع مارس الماضي ، عارضت فيه أي توجه لاحتلال الحديدة عسكريا ، مشيرة الى ان ذلك يتعارض مع اتفاقية 1947 التي وقعت عليها روسيا وامريكا وبريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية بشأن سلامة اعالي البحار وبضمنها البحر الاسود والبجر الابيض المتوسط والبحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن والقرن الافريقي والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح وجبل طارق ومضيق البوسفور.
وبعد صدور هذا البيان كلف مجلس الامن روسيا الاتحادية ببلورة مبادرة لجل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع الاطراف المتنازعة والدول الندى اليمنيةالعضوية في مجلس الأمن .
مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لا تستبعد ان تكون زيارة محمد بن سلمان لموسكو تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فيلاديمير بوتن جزءا من توجهات المجتمع الدولي لبلورة حل شامل للأزمة اليمنية ، ووقف فوري للحرب على اليمن.

✍️ احمد الحبيشي
رئيس المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز