صور سنوية في محيط القصر
سبق وأن أعلنت المقاولة في تعز قبل عام السيطرة على القصر ،،،
ولم تمضي ساعات الا وأعلنت الإنسحاب بعد أن أجبرت على ذلك،،
وبررت ان منطقة القصر مكشوفة ومن الحكمة الانسحاب ،،،
وهذا يعني أنها ضحت بقتل الكثير من اتباعها فقط من اجل التصوير والتباهي اعلامياً ،،
ثم ظهرت الحكمة مؤخراً وآثروا الانسحاب ،،،
مدعيين حرصهم على سلامة البقية ،،،
والعقل يقول أن الحكمة المتأخرة تعني الطيش والجنون والجهل وعدم المبالاة بارواح الاتباع ،،
فتلك الارواح سقطت فقط لاجل التباهي والتصوير ثم الانسحاب ،،،
فالتصوير وسيلة القادة لحصد المال ،،
وأعلى درجات الجهل والجنون وعدم المبالاة بارواح الاخرين ،،
تكرار نفس العملية هذه الايام ليتكرر نفس الخطأ بالتضحية بالمزيد من الارواح لالتقاط صور جديدة قرب سور القصر
لعلها تكون وسيلة لجلب المزيد من المال،،
ثم ستظهر الحكمة من جديد وستعلن قيادتهم الانسحاب بل ستعتبرها فطنة وذكاء وحرص على ارواح الاتباع ،،،
وسيتمسك اتباعها بالتصريح الأخير متناسين الضحايا التي ذهبت والتي إن وجدت حكمة حقيقية لدى القيادات لاستفادت من اخطاء السابق وحفظت دماء أتباعها التي كان ثمنها صورا ومنشورات ،،
علماً ان القصر سبق وان قصف ودمر عام 2015م
من قبل طيران العدوان ،،
✍️ فهد سعيد السميعي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز