حصة كبيرة للكيان الصهيوني من أرباح صفقات السلاح بين و #اشنطن و #الرياض
كشف تقرير إسرائيلي أن شركات السلاح التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ستحصل على حصة كبيرة من أرباح صفقات السلاح الضخمة التي وقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع النظام السعودي الأسبوع الماضي.
وبين التقرير لموقع “ذا ماركر” الاسرائيلي اليوم أن الكثير من الشركات المنتجة للسلاح في الكيان الصهيوني تعمل متعهدة لدى المصانع العسكرية الأميركية التي ستمد النظام السعودي بالسلاح والأنظمة القتالية التي وردت في الصفقات التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار في المرحلة الأولى.
وأوضح التقرير أن الصفقات الأميركية مع النظام السعودي ستحدث طفرة في أعمال شركات الكيان الصهيوني وستوسع مشاريعها بسبب حجم الطلبات الهائل الذي يجب توفيره في الوقت المحدد مبينا أن السياسيين والعسكريين الاسرائيليين يبدون اهتماما كبيرا بالمكاسب الاقتصادية الهائلة التي ستعود على الاقتصاد الصهيوني نتيجة الصفقات الأميركية مع النظام السعودي .
وكان النظام السعودى ابرم خلال زيارة الرئيس الاميركى دونالد ترامب الاخيرة الى السعودية عقودا ضخمة لشراء اسلحة بقيمة 110 مليارات دولار إضافة الى عقود اخرى بقيمة 350 مليار دولار خلال عشر سنوات.. حيث تعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ العالم وشملت دبابات وسفنا قتالية وأنظمة دفاع صاروخي ورادارات وتكنولوجيا الاتصالات والأمن الالكتروني.
كما نقل التقرير عن مصدر في وزارة الامن الصهيونية قوله.. “إن صفقات السلاح الضخمة بين الرياض وواشنطن تحسن من قدرة شركات السلاح الإسرائيلية على التنافس داخل الولايات المتحدة باعتبار أن هذه الصفقات تمنح فرصا كبيرة ما يزيد من حاجة الشركات الأميركية إلى مساعدة الشركات الإسرائيلية لتوفير الكثير من متطلبات الصفقة”.
ويرى مراقبون ومحللون ان ترامب أراد من زيارته إلى السعودية التركيز على تصدير السلاح وبيعه للنظام السعودى بغية تحقيق أرباح بالمليارات متجاهلا ممارسات هذا النظام فى نشر الوهابية والتطرف وتسليح التنظيمات الإرهابية المختلفة ولا سيما في سورية والعراق.
وكالات
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز