مقتطفات من كتاب “السعودية تبتلع اليمن”
يعرض هذا الكتاب العديد من الاحداث والتدخلات السعودية في الشان اليمني إبان الدولة السعودية الأولى .. وحتى التدخل السعودي في انتخاب مرشحين للبرلمان اليمني في منتصف 1988. مروراً بعام 1921 حيث حادثة الحج اليماني في وادي تنومة ومقتل 3000 حاج يمني على يد ابن سعود.
وتوقيع اتفاقية مكة بين ابن سعود والحسن الإدريسي عام 1926 لفصل الدولة الإدريسية عن اليمن، واتفاقية تسليم (المجرمين) بين البلدين في 15 يناير 1932 تحت الضغط.
ووقوع الحرب السعودية ـ اليمنية عام 1934 وتوقيع معاهدة الطائف.
والمشاركة السعودية في قمع انتفاضة 1948.
ثم المشاركة في قمع انتفاضة 1955.
ثم الدماء العزيزة التي سالت على أرض (البلاد السعيدة) بعد ثورة سبتمبر 1962 في الحرب الأهلية لمدة ثمان سنوات ذهب ضحيتها آلاف القتلى والجرحى واليتامى والأرامل ..
والضغوط السعودية لإقالة محسن العيني من رئاسة الوزراء عدة مرات أثناء الحكم الجمهوري..
والضغوط المماثلة من أجل تعيين نصير السعودية في اليمن حسن العمري كرئيس للوزراء أربع مرات.
وإشعال النظام السعودي لحرب الحدود بين اليمنين عدة مرات بواسطة عملائه.
وأخذ تعهد من الحجري بإقفال ملف الحدود بين البلدين إلى الأبد.
والضغط السعودي على الرئيس الحمدي لطرد الخبراء السوفيات واستبدالهم بأميركان.
ومحاولات الانقلاب عليه والتي قام بها الشيوخ المدعومون من قبل النظام السعودي ضده:
في 13 يوليو 1975.
ثم في 16 أغسطس 1975.
ثم ثالثة في 20 فبراير 1976.
ثم رابعة في بداية يوليو 1977 في صعدة حتى قتله في اكتوبر 1977.
ثم تنصيب شخص موالٍ لهم وهو الرئيس الغشمي.
وتجنيد عبد الله الأصنج كعميل لهم في اليمن.
والمحاولات السعودية المستميتة لمنع حصول الوحدة بين البلدين.
ومحاولات اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح ومحاولات الإنقلاب الأخرى والتي كان آخرها في مايو 1987.
والمصادمات الحدودية التي تقع كل عامٍ تقريباً، حتى آخر صدام عام 1987 …
وعشرات بل مئات التدخلات السعودية الصارخة في الشؤون الداخلية لليمن.
كتاب السعودية تبتلع اليمن : قصة التدخلات السعودية في شئون الشطر الشمالي اليمني , تاليف المهندس يوسف الهاجري, 1988, صـ 39.