بيت القصيد … بيان قمة #الرياض الاسلامية #الامريكية
افضت قمة العار الى ان العدو الحقيقي في المنطقة فقط ايران فهي من ترعى الارهاب وتدعم فصائل ارهابية كحزب لله وحماس الفلسطينية ، وان هؤلاء هم من يأججون الصراع ويقوضون السلام في المنطقة ويجب فرض عقوبات عليهم جميعا…!!!
تأسيس مركز تحالف لمحاربة الارهاب …. هل محاربة ارهاب القاعدة وداعش ام ارهاب ايران وحزب لله وحماس لانعلم …..!!!!!
العجيب ان البيان لم يتحدث عن القضية الفلسطينية وعن اسرائيل ككيان صهيوني محتل لفلسطين …!!!
وهو مايؤكد ان العدو الصهيوني جزء لايتجزأ من قمة الرياض الاسلامية الامريكية التي تم صناعتها لإضفاء الرسمية كمشهد ختامي دراماتيكي بحرف ظاهر غير مستتر لبوصلة القضية العربية والامة الاسلامية بشكل رسمي وعلني من العداء للصهاينة حتى تحرير القدس وفلسطين المحتله لتذهب بعيدا ، بل لتعمل على عكس ذلك تمامًا وهو القضاء على ماتبقى من محور المقاومة والممانعة للوجود الصهيوني في ارض فلسطين كل فلسطين، فما جيئ به في قمة عار الرياض الاسلامية الامريكية ليس قضية أخرى بل هي ذاتها ولكن بصناعة حصرية وتصميم محفوظ الحقوق لعدوا الامة حيث خرجت من دهاليز العدو الصهيوني الذي يرى في ايران وحزب لله وحركة حماس الخطر الأوحد على وجوده كمحور مقاومة وممانعه له، ولكن مثل دور الاعلان والافصاح عنها رسميا قفازات عربية واسلامية ملطخة بالدم والعار والتامر على الامة وقضيتها المحورية فلسطين ..
خلاصة الامر ….
ان حقيقة ما اسفرت عنه نتائج هذه القمة هو أعدام قضية العرب والامة الاسلامية الاولى “القضية الفلسطينية” لتعد بذلك نقمة على العرب والامة الاسلامية فهي قمة تحالف معلن وبشكل رسمي مع الكيان الصهيوني والداعم الاول له النظام الامريكي ضد ماتبقى من محور المقاومة والممانعة له المتمثل بحزب الله وحركة حماس ، وبهذا أطلق القوادون من مشائخ وملوك وأمراء ورؤساء عرب “اولاد القحبة” -كما وصفهم الشاعر مظفر النواب – أخر رصاصة على القضية المحورية للأمة العربية والاسلامية “فلسطين” ، حاملين بذلك عار بيعهم الاقصى والقدس وفلسطين كل فلسطين بقمة اسلامية أمريكيه لثبوت ليس بيعهم لها فحسب بل ودفعهم ثمن بيعها ومن ثروات الامة الاسلامية بمايقارب ٤٦٠ مليار دولار ذهبت الى خزينة الراعي الرسمي للعدو الصهيوني “أمريكا” الشيطان الاكبر والعدو الاول للامة .
✍️ مصطفى المغربي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز