#السعودية هي الضحية…
الدور الأمريكي في المنطقة يرتكز في محاربة الإرهاب حسب نظرتهم له وفق تعريف قساوسة اليهود له، وبناء على ذلك يأتي استهداف اليمن من أولويات هذا الدور.
استهدف اليمن وشن عليه أعظم عدوان عبر التاريخ بقيادة أمريكا وتحالف الدول المرتمية في أحضانها ولأن العدوان لم يحقق أي نجاح، الأمر الذي بات محرجا للأمريكان وكذا لدول التحالف، قد تكون السعودية في ورطة كبيرة وتبحث عن مخرج للحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه، لكن أمريكا لا زالت مصممة على إطالة أمد الحرب بغية تحقيق أية مكاسب أقلها إعادة ترسيخ عملاء جدد لها في اليمن عبر تفاوض قادم، وإن أحرقت السعودية وأنهكتها مقابل ذلك.
عمدت أمريكا إلى الدفع بالإمارات لتصدر المشهد خاصة ما شهدناه في الأيام الماضية في عدن، رغم أنها تعرف أنها ليست أهلا لذلك، الأمر الذي جعل السعودية تسارع هي للخنوع أكثر والارتماء بشكل أكبر في حضن ترامب لتكون زيارته إليها ثم تنفيذ ما أعيد ترتيبه لاستهداف اليمن وفق خطة جديدة تأتي من أولويات أجندتها زيارة المبعوث الأممي لليمن.
مستقبلا قد نشهد تكثيفا من حجم العدوان مع تفعيل أكبر لأوراق سياسية عديدة من أجل تحقيق تقدم على المستوى الميداني والسياسي حسب ما يتوهمون.
لكنا نراهن على صمود واستبسال هذا الشعب العظيم ويقظة أبنائه تجاه أي مخطط قادم ليكون النصر في النهاية حليفه، ولن تحقق أمريكا عبر السعودية إلا انهزاما أكبر، وانهيارا للنظام السعودي العميل، وتفككا في بنيته وشعبه، مهما قوي تآمره ومكره
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)
#جرائم_داعش_في_تعز