تنديد #عربي ودولي بزيارة #ترامب لـ #لسعودية
توالت الإدانات العربية والدولية لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى السعودية، وانتقدت الإستقبال الحار لترامب وابنته والوفد المرافق لهم في الرياض، واعتبرت ترامب بات أشبه بالمتسول لاقتصاده المنهار.
وفي هذا السياق انهالت العديد من الإدانات للزيارة وسنوردها ضمن هذا التقرير على النحو التالي:
ولايتي: ترامب التاجر يتسول المال
كان أول المنددين بزيارة ترامب المستشار الدولي لقائد الثورة الاسلامية “علي أكبر ولايتي” الذي أكد أن هدف ترامب من زيارته الى السعودية هو جمع الأموال للإقتصاد الأمريكي المنهار، معتبرا أن الرئيس الأمريكي يتسوّل في هذه الدول التي فتحت له خزائن بيت المال.
وتابع ولايتي نقده لزيارة ترامب قائلا: إن زيارة الرئيس الأمريكي التاجر الى السعودية تهدف الى جمع الأموال للإقتصاد الأمريكي المنهار، لذا فنحن نراه يتسوّل في هذه الدّول الطيّعة بيد أمريكا كالسعودية التي فتحت خزائنها وخزائن المسلمين لهذا الرئيس المتسوّل.
وأشار ولايتي الى الهدف الحقيقي من الزيارة قائلا: يعتزمون عقد مؤتمر صوريّ من أجل دعم وتقوية الارهابيين المنهزمين في المنطقة لا سيّما العراق، سوريا واليمن.
السيد عبد الملك الحوثي: جولة ترامب للسعودية هدفها إنهاء القضية الفلسطينية
وأما عربيا فقد جاء أقوى تنديد على لسان زعيم حركة أنصار الله اليمنية السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي”، والذي اعتبر أن زيارة ترامب للرياض تخدم أجندة أمريكا وإسرائيل في القضاء على الدول العربية عقب إضعافها وتقسيمها.
وأوضح الحوثي: إن ما يهدف إليه ترامب والمجتمعون في قمة الرياض بأنه يتمثل في نقطتين الأولى دعم وحماية إسرائيل وفرض القبول بها وتصفية القضية الفلسطينية والقضايا العربية وتسليم فلسطين لإسرائيل وأمريكا.
واعتبر السيد الحوثي أن دور السعودية والإمارات مرسوم، وهو التمويل لهذه المؤامرة ثم سيأتي الدور عليهما بعد إفقارهما وهو ما بشر به ترامب أنه بعد إنهاء حلب البقرة سيقومون بذبحها.
وفي وقت سابق يوم أمس السبت احتشد آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء في ميدان السبعين، تنديدا بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وعدوانها على الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسهم الشعب اليمني تحت عنوان “لا للإرهاب الأمريكي”.
السيد الصدر: قمم الرياض أمر قبيح
ومن العراق حذّر السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، الدول العربية والإسلامية من الإتكال على أمريكا، واصفا الاجتماع السعودي الأمريكي بالرياض بأمر “قبيح”.
وتابع الصدر منددا بزيارة الرئيس ترامب الى الرياض وعقد صفقات أسلحة وتجارية بحوالي نصف تريليون دولار بين البلدين، وقال: أريد أن أعلق على الاجتماع العربي الإسلامي الأمريكي، أجده أمرا قبيحا وأمرا غير مستساغ.. يجب ألا يجتمع العرب والمسلمون والدول الإسلامية تحت الراية الأمريكية وتحت الوصاية الأمريكية وتحت قيادة ترامب.
وأكد الصدر على خطورة الإعتماد على واشنطن قائلا: أمريكا ليست دولة اعتدال، أمريكا دولة احتلال، وهذا أمر قبيح وغير صحيح ولا يمكن لدولة الشر أن تكون منطلقا للاعتدال.
عمّار الحكيم يندّد
من جانبه اعتبر عمّار الحكيم رئيس التحالف الوطني العراقي، أن الزيارة ستؤدي الى اتّساع فجوة الانقسام بين الدول الإقليمية، حيث يجب أن يحكم العالم الرّاهن مبدأ العلاقات المتوازنة بين الجميع، محذّرا من انعقاد مؤتمرات قمةّ وحوارات تغيب عنه أي دولة إقليمية.
وفي الختام دعا الحكيم لعقد مؤتمر قمة إقليمي بين ايران والسعودية وتركيا ومصر والعراق، بهدف مناقشة كل القضايا الخلافية بصراحة وصدق، وان تحدد نقاط الإلتقاء والتقاطع والإتفاق على احترام المساحات وتحديد الحد الادنى من قواعد الاشتباك السياسي بين دول المحور في المنطقة.
حزب الله: القمم الأمريكية الخليجية لا تخيفنا
ومن لبنان سارع رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد “هاشم صفي الدين”، بالتنديد بزيارة ترامب للرياض قائلا: إن لبنان بحاجة إلى منطق وعلم وواقعية وانتاج قانون انتخابي واقعي وعلمي وعملي، وليس بحاجة إلى خطابات وتحديات ومناكفات.
وتابع المسؤول في حزب الله: هذه القمم الأمريكية الخليجية في السعودية لا تخيفنا إن كان هدفها إرسال رسائل تهديد وإرعاب وتخويف، بل على العكس تماما، فإنها تجعلنا نضحك عليهم أكثر نتيجة ضعفهم، لا سيما وأننا ننظر إليهم نظرة الضعفاء الذين باتوا غير قادرين على فعل شيء في المنطقة، وعليه فإن الجبهات هي التي ستحدد مستقبل المنطقة ومن سيكون الحاكم فيها، سواء في سوريا أو في العراق واليمن، وكذلك مستقبل فلسطين التي لا تأتي على لسان أي مسؤول سعودي أو خليجي، والتي سيكون مصيرها حتما ببنادق وسواعد وحناجر وقبضات ودماء المجاهدين المقاومين، وليس خلف كل هذا العفن والاستسلام الخليجي للولايات المتحدة الأمريكية.
الوقت
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز