تحالف الكلاب المسعورة يصيب اليمنيين بداء الكوليرا
وباء الكوليرا المنتشر هذه الأيام في معظم المحافظات اليمنية الشمالية وبعض المحافظات الجنوبية لم يأتي أو ينتشر هكذا بالصدفة بل ان الدلائل والبراهين والاستنتاجات والبحوث تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان السبب الرئيسي من انتشاره وتفشيه هو العدوان المسعور والمجرم وهو المتهم الأول والجاني الفعلي مع سبق الإصرار والترصد
وذالك باستخدام هذا العدوان الأسلحة المحرمة والبيولوجية والجرثومية على سماء اليمن وبالذات في العاصمة صنعاء فالقنابل الفراغية والفسفورية والنتروجينة كانت هي احد الوسائل المستخدمة لهذا العدوان الإجرامي بالإضافة إلى تحليق الطيران ورش بعض الغازات الكيماوية والبيولوجية التي تساعد على تكون الوباء وانتشاره وخاصة بمساعدة نزول الأمطار
واثبت المتخصصون في هذا المجال صحة هذه الاستنتاجات وحدوثها من قبل هؤلاء المعتدون سابقاً في أماكن غير اليمن وتصريح الإعلام المعادي وتنبؤه بحدوث مرض الكوليرا قبل ان يكتشف من قبلنا أو ينتشر في هذه السرعة وارتفاع عدد حالات الإصابة إلى أكثر من عشرة ألف حالة كان العاصمة صنعاء الحظ الأوفر منها
لا تقلي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعدم النظافة وتكدس القمامات في الشوارع لا نحن اعلم بأنفسنا واخبر بحياتنا وطبيعتنا ونعلم أننا دولة فقيرة وتعد من دول العالم الثالث لكن كنا عايشين ومتعودين على حياة التعاسة والجعجعة ولسنا مرفهين وفي بحبوحة من العيش
فمثلاً كنا نعرف ان هناك أناس فقراء ومعدمين يأكلون من بقايا فضلات الناس ومن داخل براميل القمامات ونعرف أناس يقطعون المسافات بأقدامهم الحافيات ويتناولون القات بعد ساعات من رش المبيدات ويلبسون الباليات ويشربون من الحواجز والسوائل والمياه الراكدة كالخزانات والسدود ويستحمون فيها ويتناولون وجبة غذائية عادية تفتقر للعناصر الغذائية والفيتامينات المكملة للنمو ويجلسون على هذه الوجبة كالغداء من اليوم الأول إلى اليوم الثاني أربعة وعشرين ساعة على وجبة واحدة وأشياء كثيرة لم نستطيع حصرها لكن كانت صحتنا جيدة ومثل الحديد ولم نعرف هذه الأوبئة وان حدثت فنادر ويتم معالجتها بالطرق البدائية والطب البديل كالأعشاب وغيرها
كل هذا بالإضافة إلى الأسباب الأنفة الذكر دليلاً قطعياً ان هؤلاء الكلاب المسعورين قد استهدفونا بطريقة مباشرة بالأسلحة الجرثومية والفتاكة والمحرمة لغرض الفتك بنا لأنهم عاجزون بل وجبنا من ان يواجهوننا مواجهة الرجال للرجال وعلى مدى عامين من أجرامهم تكبدوا منا الخسائر الفادحة ولقناهم الدروس القاسية في كل الميادين مرغنا أنوفهم بالتراب ودسنا على عظمتهم وتكنولوجيتهم بأقدامنا الحافية وبالولاعة المتواضعة جعلناهم أضحوكة العالم برغم عددهم وعتادهم والأموال الهائلة التي اشروا بها كل الذمم والماكينات الإعلامية وتجيرها لصالحهم وشرائهم للصفقات تلو الصفقات ولم يجديهم نفعا ولم يستطيعوا ان يحققوا إي من أهدافهم وينفذوا مشاريعهم التآمرية وهاهم في العام الثالث وقد انهارت معنوياتهم وتحطمت قواهم وعرفهم العالم أنهم كاذبون وأصبح يتمسخر منهم ويبتزونهم أيما ابتزاز وينهبون ثرواتهم كما هو الحاصل مع أسيادهم الأمريكان والدول الغربية الأخرى أصبحوا غارقين لايستطيعون التقدم أو التأخر والانسحاب فقرروا الانتحار وأرادوا فصل القضاء ولو إلى النار فارتكبوا المجازر البشعة وتخلوا تمامأ من المبادئ والقيم الدينية والإنسانية وأصبحوا أعداء الإنسانية بامتياز واعتقد أنهم قد استنفذوا كل أوراقهم الإجرامية وان هذا السقوط وهذا الدناءة باستخدام هذا النوع من الأسلحة الجرثومية والبيولوجية لهي أخر ما يمتلكون من أوراقهم يتوهمون أنهم قادرون على ان ينالوا ولو الشيء البسيط من أهدافهم حتى ولو كان انتصاراً معنوياً لكنهم والله أنهم خائبون وخاسرون مهما عملوا ومهما أمعنوا وأوغلوا في الإجرام واكبروا في كيدهم فنحن بالله اقوي ولن يزيدنا إجرامهم ومكرهم الاصلابة وأكثر ايماناً بالله وأكثر تعلقاً بوطننا وايماناً بعدالة قضيتنا ووحدة وتماسكا وأكثر ولاء لإعلام الهدى وحباً وتفانياً للسيد القائد الملهم والعظيم /عبدالملك بدﻻ الدين الحوثي سلام الله عليه وحفضه وأدام ظله وعزه الشريف وفي سبيل الله والطريق السوي الذي اختاره وعلمه لنا أنصار لله وللمستضعفين من عباده ونطهر الأرض كل الأرض من رجس هؤﻻء المجرمون الأشرار جيل بعد جيل حتى قيام الساعة وشعارنا دائما هو. الله اكبر. الموت لأمريكا الموت لإسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للإسلام. هيهات منا الذلة لا للإرهاب الأمريكي وسنكسر فرن الشيطان
✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز