تَبَّاً لكل قلمٍ يخدم العدوان !
وأنا أتأمل في هذا التصاعد المحموم في وتيرة التراشقات الإعلامية البلهاء بين الأخوة رفاق الكلمة والسلاح ، شعرت للحظة أنني بكتاباتي ضد العدوان أبدو كما لو كنت أحلق وحدي بعيداً خارج السرب !
في الحقيقة أنا لم ولن أكون طرفاً في هذا الصراع الإعلامي العقيم الذي لا يخدم أحداً كما يخدم العدوان مهما كان، ولذلك فقد قررت بأن أظل وحدي مغرداً بكل ما من شأنه يقاوم العدوان خارج هذا السرب !
بصراحة العملية لا تحتاج إلى توقيع ميثاق شرفٍ كما يحبذ البعض . العملية تحتاج إلى تَرفعٍ ورُقيٍّ وتحمل مسئوليةٍ وطنيةٍ بصدق وإخلاص، فلا يمكن لإنسانٍ يحمل على عاتقه هم كرامة وسيادة واستقلال وانتصار اليمن وهو ينشغل عن العدوان وما يُحاك لهذا الوطن ويقعد يتفرغ للمناكفات والتراشقات الكلامية التي تطعن الجبهة الداخلية ووحدة الصف من الخاصرة !
لذلك فأن علينا أيها الاخوة أن نكبر بحجم هذا الوطن وأن نتعالى ونترفع عن الصغائر التي لا تعلى من شأن أحدٍ أو ترفع له قدرا إلا ما تحط من قدره وتقلل من شانه !
من هنا فأنني أتوجه إلى كل رفاق الكلمة والسلاح للمرة الأخيرة قائلاً لهم :
ناشدكم الله والرحم كفى !
كفاكم لعب أطفالٍ وتصرفاتٍ صبيانيةٍ ؛ لا تشمتوا بنا الاعداء لا تخدموا بغباءكم الأعداء، فإن لم تنتهوا فلا حاجة للوطن بكم وبأقلامكم !
عاش اليمن شامخاً عزيزاً موحداً وعاش كل الغيارى من أبناءه المخلصين، والخزي والعار للمعتدين والعملاء وتباً وسحقاً لكل فكرٍ وقلمٍ لا يخدم إلا العدوان .
#معركة_القواصم
✍️ عبد المنان السنبلي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز