تعز العز

الأسلحة البيولوجية

 حسب التعريف الذي وضعته الأمم المتحدة في العام 1969، تعد الأسلحة البيولوجية كائنات حية، تتنوع طبائعها، أو مواد ملوثة مشتقة من تلك الأجسام هدفها هو التسبب في الإصابة بأمراض أو في موت البشر أو الحيوانات أو النباتات، بفاعلية تتوقف علي قدرتها علي التوالد في أجسام البشر أو الحيوانات أو النباتات المتعرضة للهجوم وتنقسم الأسلحة البيولوجية إلي خمس فئات رئيسية هي: الفيروسات، البكتيريا، الأجسام الدقيقة ريكيتيسيي ، السموم المشتقة من الفطريات، التوكسينات.
 
وفي قطاع الأسلحة البيولوجية تشكل اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والسمية الموقعة في 10 أبريل 1972 – أهم الأدوات متعددة الأطراف الموجودة وتنبثق الاتفاقية بشكل مباشر عن بروتوكول جنيف للعام 1925 المتعلق باستخدام الغاز والمواد البكتريولوجية في حالات الصراعات المسلحة؛ وهي تمثل ثمرة الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي برمته في السعي إلي التحكم في انتشار هذا النوع من الأسلحة وحظرها وتخضع الاتفاقية بشكل دوري لمؤتمرات لمراجعتها، يمكن في إطارها أن تُقترح تعديلات أو تحديثات فيما يعني التطورات العلمية للبحث في هذا القطاع وفي إطار مؤتمر المراجعة الأخير المنعقد في نوفمبر – تشرين الثاني 2006 لعبت إيطاليا دورا دافعا إلي الأمام عبر تقديمها لخطة عمل لتعميم الاتفاقية عالميا بشكل يساهم في تقويتها.
 
✍️ د/ أنيس الأصبحي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز