نناشدكم بإن تعودوا الى موقع العزة والكرامة والثبات
كانت مقدمة أخبار قناة المسيرة ليومنا هذا الاثنين 15 مايو 2017 كافية لعلهم يعقلون .
لن يشغلنا الكيد السياسي عن مواجهة العدوان والتصدي لزحوفاته ، فالكيد لا ينفع بل يضر.
اما الضرر فسيكون في مصلحة العدو، الذي إن إنتصر لن يبقي حينها يمني شريف ولن يذر .
فالحذر الحذر .. يا شركاء الصمود والثبات في وجه قوى البغي الدولي، وعصابات الإجرام الأممي، وشركات الماء الأسود الأمريكية ، والمرتزقة الأنذال ، وتنظيمات الإرهاب الداعشي و القاعدي.
يا شركائنا..
لا ينبغي ولا يليق بكم وعظمة موقفكم الوطني، أن تتركوا موقعكم الذي بات منحوتاً في سجل العظماء، وتذهبون الى ما هو أدنى ..نعم هو أدنى (المعارضة)
إن معارضة الشرفاء لن تكون إلا لمصلحة الأعداء وإن كان الموقع الجديد مزخرفا.
عودوا الى موقع العزة والكرامة والثبات ، نتمنى لكم ذلك حباً فيكم، وخوفاً على من يحبونكم من أبناء الشعب اليمني المعجبين بموقفكم السابق .
الشعب الذي لن يرتضي لكم ان تكونوا في موقعكم اللاحق.
أما نحن فقد قطعنا عهداً على انفسنا أمام الله أن لا نستبدل العزة بالذل .
ولن نترك عدونا الحقيقي يستعيد انفاسه ، وقد بات يترنح وهو في طريقه الى السقوط .
العدو الذي ما ترنح الا على ايدي رجال الرجال في جبهات العزة والقتال الذين لا يعرفون غيره عدواً ، وهو العدو الأمريكي الإسرائيلي ومن والاه.
لن نترك عدونا يتمالك انفاسه ويستعيد ثباته ونحن منشغلون بالمناكفات والمكايدات السياسية
فمن أراد أن يستمر معنا في قارب النجاة الذي يجمع كل الشرفاء والمستضعفين من ابناء الشعب اليمني الموعودين بالنصر من الله فمرحباً به.
ومن أراد مركباً غيره فلن يضر الا نفسه ومن دار في فلكه.
قال تعالى
(( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)[سورة محمد 38]
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#جرائم_داعش_في_تعز
