الكوليرا واستراتيجية مواجهته افكار..
وباء الكوليرا ينتشر بشكل جنوني في بضعة ايام وصل لاكثر من ثمانية الف بمعنى كل يوم يزداد المصابين باكثر من الضعفين بمعنى خلال فاذا لم يتكاتف الجميع في مواجهه هذا الوباء ربما شهر ومئات الالف مصابين ومعرضين للموت لا قدر الله .
للاسف هذه الحقيقة وجميعنا في دائرة الخطر والحل الوحيد هو :
العودة الصادقة الى الله تعالى والثقة به و التحرك الجاد والمسؤول والصادق من بتكاتف ابناء الشعب ونخبه السياسية والاقتصادية والمجتمعية وكافة افراد المجتمع ضمن استراتيجية لاحتواء هذا الوباء وايقاف منابعه وطرق انتشاره ..
من الممكن عمل غرف عمليات صحية مكونه من اعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات وناشطي الاحزاب والمكونات الوطنية وشباب متطوعين بدعم ذاتي في كل مديرية بيحث تقوم بمهام الطوارئ المركزية والاشراف المركزي و في كل حي تكون فرعية لاقامة وادارة مخيمات حجر صحي وربطها عبر قنوات صحية وتنسيقية مع المشافي العامة والمخيمات المركزية والقيام بحملات توعية وتثقيف.
وتوفير الادوية والاحتياجات الاولية لانقاذ المصابين حديثي الاصابة قبل ان تتطور حالتهم الصحية ..
وباذن الله هذا يمكن من احتواء الوباء والسيطرة عليه وانقاذ المجتمع وكسب الوقت الكافي لتقوم الجهات المختصة بتجفيف منابعه ولا يؤثر على صمود الجبهات بل يعززها..
الاستراتيجية تحتاج الى توجه رسمي للحكومة وتوجه مجتمعي نخب وافراد وتحديد مواقع وقنوات تنسيق ساخنة بين المواقع بالاحياء والمواقع المركزية في كل مديرية بحيث تقسم المناطق السكنية في الارياف والمدن الى مناطق صحية بما يتناسب مع الامكانات وحجم الانتشار.
وان يكون بالتوازي مع التعبئة الشعبيه والرسمية للجبهات بالمال والرجال..
حفظ الله اليمن واهل اليمن من كل شر وكيد ومكر الحاقدين والمعتدين والمستكبرين..
✍️ حميد منصور القطواني
#جرائم_داعش_في_تعز