مابين #حرب الأقلام بميدان #الإعلام ..
اليمن العظيم تاريج مجيد بعصرا مهيب ودهر جليل في زمن العواصف وقلة العواطف تجلدت القلوب وغاب عن عينها قول الله بالمصاحف. … القلم يكتب بألم بمداد الامل يأبى الذل بمقشطة العزةوالكرامة. …
القلم حروفه وعد وكلماته حق … لقد نادى القلم مخيبا اماله عن صاحب الكاتب الذي جر الامل باشتعال الالم بخط القلم … إلا انه اصبح في حرب الاقلام بميدان الاعلام. .. نكتب بعجل ونروي بخجل عن الداخل المغزي والخارج المعتدي. .. نكتب عن ذاك ونفضح عن هذا ونفصح عن ماذا ؟؟ حيث الاقلام لها مقام بعين المهام وعدسة الانتقام للعدو ومنها تشيد بالابطال المقدام. …
صحفيون خرجوا عن الملة فاصبحوا في قله خارج عن النظام القراني فاصبهم داء وعلة .. اليوم في ميدان الصبر ومعركة النصر لا ميدان الصراع وساحة النزاع. … هناك حوار تفاهم واخذ،قرار ليست الاقلام للفرار ومدادها الكرار …
نعي ونرا مقالات لشخصيات فولاذية كانوا للمسيرة اعلامها ورؤس اقلامها. … واليوم بات قلمهم يقلمهم حيث رفض القلم مناصرته فخانه …. اين قلم المهذري ابن صعدة الهدى والمهدي،… خاب درك ام قلمك عاب فيك. ….؟؟؟
لقد نتفاجئ بحروفك التي آلت بالسخط بكلمات المحط في صفحات القحط. .. لقد كان لك تاريخ جميل يتلالاء بالورد بسطور الاكليل. . دع مسيرتك بإجلال ولاتركض النعمة بترحال . .. نعهدك صامدا مغوار وعهدك مواصلة المشوار.
ياعابد الله دع القلم ساجدا لله. … تعز علينا معزة العظماء وتقر اعيننا بك مقرة الحكماء. .. فروحك الطاهرة تناديك للخير ومصاهرة الحق بالصبر…بنسب النصر. .. فاترك روح الشيطانيه الغوى بانفاس الهوى …
فانت رجلا عاقلا المبدى فهيم المغزى حكيم ترفض المنفى. … فالحروب تفضح والاحداث تفصح عن من كان صابرا ومناصرا وعن من كان ساخرا. … دع قلمك يعبر عن املك قبل حدوث اجلك فما يبقى غير ندمك وضرب آلمك المتوسم بالندم انتقد فالنقد وجب لكن بنقد العباقرة ونقد الاكابرة ضد الاعداء و الجبابرة….
فانت بمثابة شهيد الحق عبدالكريم الخيواني وبمقام شهيد الدرب احمد شرف الدين وبمهام شهيد المحراب عبدالكريم جدبان. .. فانت اليوم موصي من بعدهم فكن اسطورة وللعالم بعيون منظوره وبقلوب منصورة. …
اصفح بالصفح الجميل واكظم الغيظ واعفو بالعفو المبجل واتبع قول الله العلي القدير الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ….صدق الله العظيم…