السياسات #الامريكية تستخدم الاسلام لضرب #الاسلام من جديد
رغم ان سياسات امريكا في حقبة كلا من الرئيس اوباما وبوش الابن كانت تحاول ان توجد لها مكان تكون فيه على تماس بالاسلام ونفوس المسلمين بحيث تخرج نفسها من قائمة العداء الاسلامي فهي بذلك حاولت التمثيل في مسرح حرب العراق وافغانستان وكذلك مسرح الربيع العربي على انها تحاول بالمقام الاول حماية المسلمين من خطر الدولة الاسلامية التي تعرف اليوم بداعش والجماعات التكفيريه التي اوجدتها هي في وقت سابق لاجل تثبت للمسلمين على انها تسعى بان تحميهم من هذا الخطر وانها ضد مايسمى بالارهاب ليكون الغرض كله هو التقرب من الاسلام والمسلمين كي يتم ضرب الاخير وتحطيمه باسم الاسلام دون ان يشعر بذلك المسلمين هكذا كان مواويل المشروع السابق الذي در مليارات الدولارات للخزائن الامريكية وحقق نزواتها الاستعمارية .
لكن اليوم ولاول مره وفي حقبة الرئيس الجديد ترامب بدٲت سياسات السلطة الامريكيه تنهج وتتعمق اكثر واكثر في الاسلام حتى وصلت بان تمس اكبر معالم القداسة الاسلامية التي هي مكه وغيرها من المعالم ووضعها كورقة رابحة او بديل عن المشروع السابق المتمثل بجماعات داعش ان صح التعبير وهذا هو مايثير السخافه واللئوم الامريكي في نفس الوقت.
فمثلا زيارة ترامب المرتقبة للسعودية التي تٲتي ضمن تنسيق مسبق بين امريكا والمملكة وكذلك اسرائيل على ان هذه الزيارة ستكون متجذره حول وضع خارطة طريق برئاسة امريكيه لحماية المقدسات الاسلامية والادعاء بحمايتها من ما اسموه بالخطر المجوسي الايراني وايضا لتٲتي هذه الزيارة كمنطلق اولي نحو اظهار اسرائيل الى الواجهه وكعضو فاعل في حل قضايا المنطقه والتي سيزورها ترامب بعد المملكة مباشرة لهذا الصدد.
اذن ممكن القول بان هذه الخطة او السيناريو الجديد والمرتقب ياتي لتشكيل التحالف المنشود الذي يضم كلا من المملكة واسرائيل وحتى الهيكل المسيحي الذي طالما كانت السياسات الامريكيه والاسرائيليه تتحفظ بهذا التحالف لسنوات واليوم حان وقت ابرازة ليكون وريثا وبديلا عن المشروع الداعشي السابق اما بالنسبة للاهداف الجديدة لهذا التحالف فهي تلك الاهداف التي كانت مرجوه من داعش والتنظيمات الارهابيه اي ضرب المقاومة الاسلامية كايران وحزب الله او حركة انصار الله باليمن تحت مظلة هذا التحالف الذي سيكون معنون ب اسلامي صهيوني وتحت مبررات حماية المقداسات من صواريخ وخطر هذه المقاومات التي تصنف بالمجوسيه ومن ضمن الاهداف ايضا اقدام امريكا في التحكم للمعالم الاسلامية المقدسه التي تعتبر ورقة رابحة في جعبتها لتكون مقدمة نحو السيطرة الامريكية على الحضارة الاسلامية ككل واما موقع المملكة في هذا السيناريو فانها ستحلب وتحلب حتى يجف ثم تذبح وهذا امر لاغبار عليه ابدا.
✍️ زين العابدين عثمان
#جرائم_داعش_في_تعز