قالوا #شق_صف ؟ .. قلت #كلنا_يد_واحدة و #نزرع_لننتصر !
عبدالله ترامب، “فيلبي” هذا العصر في زيارة التأكيد على خطر “رضاه وصديقه نتنياهو” على سلمان وإسلامه التكفيري اللذان إتَّبعا مله “رضاهما” … هكذا أتى #عبدالله_ترامب لكي يعلمنا إسلامنا وأولويات المسلمين في بلادهم، ولا خيار أمامنا إلا التحرك بأخلاق شعب الأوس والخزرج مؤتمر وأنصار وكل من استشعر الأخطار، مصيرنا وقدرنا إجباري للتحرك وإعادة الإسلام المحمدي المنهوب من لصوص وأبالسة وخوارج هذا العصر، الصلاة والصيام والدعاء والقعود في البيت لا تكفي، أن تقول أنك ضد العدوان وتقعد في البيت وبإستطاعتك التحرك لا يكفي…
تحرك في أي ميدان، إذهب إلى الريف واستغل الموسم الزراعي لمواجهة الحصار .. “إن الأمة لا تستطيع أن تدافع عن دينها ولا تستطيع أن تدافع نفسها وهي ماتزال فاقدة لقوتها الضروري الذي الزراعة أساسة، وليس الإستيراد، أصبح شرطاً، أصبح أساساً، أصبح ضرورياً الإهتمام بجانب الزراعة في مجال نصر الإسلام، أشد من حاجة المصلي إلى الماء ليتوضأ به”، كما قالها الشهيد القائد رضوان الله عليه.
الوقت وقت عمل وتحرك وبذل الجهود على ارقى مستوى المسؤولية امام الله وامام الآلاف من الأطفال الذين مزقوا إلى اشلاء أمام صرخات النساء وأمام معاناة شعب بأكمله المسؤولية كبيرة، كما قالها السيد القائد حفظه الله.
لا تنتظروا أي حلول من مسرحيات ولد الشيخ ومجلس الرعب الدولي، المعركة مصيرية ستدركون ذلك اليوم أو بعد حين، القوى الوطنية قدمت كل التنازلات الممكنة حتى الإنسحاب من المدن وتسليم السلاح، وكل تلك المفاهيم لا تعارضها القوى الوطنية وتبدي إستعدادها للتسليم لمبدأ التوافق والشراكة، كل ذلك كان غير مرحباً به، هناك إرادة إسرائيلية صهيونية عرقلت كل الجهود، وهاهم يعيدون العداد إلى ما قبل مفاوضات الكويت.
وبنظرة إلى القواعد الشعبية للمؤتمر والأنصار، التي اُخذت بجريرة خلافات أججها العدوان والفاسدين والحصار، أقول: دعوا أصحاب القرار يرتبون أوضاع الجبهة الداخلية ولا تنجروا لما شأنه أن يقدم خدمات مجانية لعدو دفع ووظف لأجلها المليارات، عليكم بدفع أصحاب القرار للترتيب ورص الصفوف للمواجهة في كافة الميادين، ومواجهة فيلق الفاسدين المتآمرين .
المدنية والإستسلامية والإنهزامية والراتب مقابل الجهد تسمى “ثقافة الحياة” المستوردة من الخارج لتدجين المجتمعات واخضاعها، انقلوا الخلافات لما يصب في صالح المواجهة فقط هذا دورنا كقواعد شعبية .. على قاعدة ومسلمة لا يمكن إغفالها إن الخطر الصهيوني لم يبلغ ما بلغه اليوم لولا تخديرنا بالقعود والإستسلام، حتى لو جند وحشد العدو الملايين وامتلك الجو والبحر والبر، ما يحدث يستوجب التحرك فقط وفقط، الإشكالات الصغيرة سيتم تجاوزها لمصلحة التحرك، ولا مقياس لدينا لنفضل أحد عن أحد، التحرك فقط هي اللغة التي نفهم بها الوطنية والأخلاق والإنسانية وكل مفردات القيم والمبادئ … والله غالب أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون، صدق الله العظيم.
#نزرع_لننتصر
✍️ جميل أنعم
#جرائم_داعش_في_تعز