الشركاء يجحدون مواقف و تضحيات العظماء ويحرضون للغدر بهم
سلام الله عليكم يا رجال الرجال وأنتم المرابطون الثابتون في جبهات العزة والكرامة.
لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تتأثروا بأقوال ونفاق إعلام الشركاء المتمثل في قناة اليمن اليوم وصحيفة الميثاق ومواقع المؤتمر المختلفة و أقلام الطابور الخامس مثل المسوري والخوداني والشجاع وغيرهم من الحاقدين عليكم.
لا أخفيكم بانني قد شعرت بالقهر الشديد عليكم وهم يحقرونكم و يصفونكم بالجهلة وغير المتعلمين .
شعرت بالقهر الشديد وانا اتخيل موقف أسر الشهداء وهم يشاهدون الشركاء ويسمعونهم ويقرؤون مايكتبون ، يتطاولون على المجاهدين بجحود كبير واستهانة غريبة ومرفوضة لما بذلته تلك الأسر التي قدمت ابنائها قرابين في سبيل الله ومن اجل المستضعفين من ابناء الشعب .
فكانت اجسادهم دروعاً تحمي المواطنين من خطر العدو الذي ينتهك الاعراض ويذبح الرجال والاطفال ويبقر بطون الحوامل دون رحمة، العدو الذي استباح اموالنا واعراضنا بفتاوى شيوخ الفكر الوهابي الأمريكي.
شعرت بالقهر من عدم وفاء الشركاء للمجاهدين والدعوة للغدر بهم، مع انهم قد تركوا اسرهم واعمالهم ومدنهم وقراهم وعرضوا انفسهم للخطر ومنهم من قضي نحبه هناك ليرتقي شهيداً ، معتقدين عن ثقة بإن اسرهم وبقية الناس سيكونون في حماية الشركاء الذين لم يخرجوا معهم لمواجهة العدو في الجبهات بإعتبارهم يمثلون الجبهة الداخلية التي ستحمي ظهور المجاهدين من الخلايا التابعة للعدوان .
وللأسف الشديد فالشركاء لم يكونوا أوفياً لهم وعند مستوى الثقة ، حين تنصلوا من كل ماعليهم من واجبات وطنية وانسانية واخلاقية واتجهوا لتحريض انصار حزبهم و التغرير على البسطاء من الناس للغدر بالمجاهدين و أسرهم و إعانة العدو عليهم .
العدو الذي قتل الشعب اليمني ويستمر في قتله بذريعة انقاذه من الإنقلابيين وهم يقصدون بالإنقلابيين شرفاء الشعب اليمني ، اما غرضهم فهو احتلال اليمن واذلال اليمنيين .
هذه هي حقيقة الشركاء ، ولن نرهق انفسنا في البحث عن ادلة نقدمها لإثبات الخيانة وعدم الوفاء والإعداد لمشروع لا يمكن وصفه الا انه جزء من خطة الإجهاز على الوطن والشعب وبيعه في سوق النخاسة الأمريكي، لأن الأدلة موجودة وحاضره في كل ما يذيعه اعلامهم وتنشره صحفهم ومواقعهم و تكتبه اقلامهم .
ومن تلك الأدلة ما يقدمه عبدالولي المذابي في برنامجه على قناة اليمن اليوم التابعة للشركاء و منها نقتبس عينة فقط تثبت تلك الدعوات التحريضية ضد المجاهدين بما يلي :
استقبل الاعلامي المذابي اتصال لإمرأة تتحدث بحقد شديد ضد انصار الله وهو يشجعها ويضحك ، وهي تقول :
” خلااااص الشعب يخرج الشعب يخرج يشتي حقوقه هذولا يبتعدوا .. يريحوا لهم ماعد احناش راضيين بهم ابداً ”
“لا هم واعيين ولا متعلمين الشعب خارجي خارجي ”
” رئيس المجلس السياسي هذا حرام عليه ما يعرف اسم امه ”
“ضبحنا احنا خارجيين السبعين بجهالنا ”
” والله انهم كلهم مع الدنبوع”
ويرد عليها ذلك المذيع بكل ثقه : نخرج خروج سلمي …بما يثبت اتفاقه معها على ما قالته وقد يكون هو من دفعها لتقول ما قالته
وفي الأخير نود تذكير القارئ الكريم وهي رسالة ايضاً الى الشركاء.
بإن الشعب قد اصبح واع ٍ جدا ً ولن تنطلي عليه الإفتراءات التي يسوقها اعلام الشركاء .
وقد سبق ان فشلت حربهم الإعلامية الكاذبة ضد أنصار الله أثناء الست الحروب الظالمة ، وحربهم هذه شبيهة تماماً بالحرب الإعلامية التي يمارسها إعلام العدوان ضد ابناء الشعب وخاصة المجاهدين من انصار الله وبنفس لهجة ومصطلحات إعلام العدو.
ونعود الى المجاهدين الشرفاء لنقول لهم ثقوا بالله انه موهن كيد من يريدون الغدر بكم ومثبت اقدامكم وناصركم على اعداء الله وأعداء الشعب اليمني.
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#جرائم_داعش_في_تعز