بالفيديو : : تقرير مصور لنعمة الأمن و الآمان في المناطق التي يحميها الجيش و اللجان في محافظة تعز
تعيش المناطق الواقعة تحت حماية الجيش واللجان الشعبية حياة آمنة ومستقرة فأينما ذهبت راكبا أو راجلا، لا ترى إلا الراحة والأمان المرتسم على محيا كل القاطنين في هذه المناطق التي يحميها أبطال الجيش واللجان الشعبية .
ففي منطقة الحوبان وماوية والتعزية وكذا ذهابا إلى منطقة النجييبة في مديريات المخاء ومقبنة والوازعي غربا وصولا الى مديرية مدينه الراهد و مديرية دمنة خدير و حيفان أقصي جنوبي تعز حتى نصل الى ماوية شرقا .حيث ترى الحياة الطبيعة و الأوضاع الامنية المستتبة ، هذه المناطق يسود التناغم والتفاهم بين المواطنين وحماة الوطن من نذروا أنفسهم قرابين في سبيل الله وحفظا لأمن الوطن والمواطن التي هي أولويات مهامهم..
وبالعكس تماما نزح مواطنون و رجال الإعمال من وسط مدنية تعز، بعد تعرضهم للقتل والنهب من المجموعات المسلحة التابعة لقوى العدوان، بمختلف تشكيلاتهم ومسمياتهم وأفعالهم الشيطانية في البلاد في مناطق سيطرة لهؤلاء المرتزقة والتي أصبحت شيء من الجحيم ، يعيشه من هو في هذه الأماكن التي لا تخلي يوميا من القتل والدمار والنهب والسحل ..الأمر الذي يجعل الجيش واللجان يتابعون كل ما يحصل في هذه المناطق حاضرين بحسهم الأمني و يقظتهم العالية لأي تحركات لهؤلاء المرتزقة الذين لا هم لهم إلا خراب الأوطان والمتاجرة بدمائه ومعاناته، مؤكدين أن الأمن والأمان لن يتحقق إلا بالتعاون التام بين الأجهزة الامنية والمواطنين، شاكرين كل التعاون من مشايخ وعقال ومواطنين معهم فالحس الأمني مستولية الجميع.
ليبقى الجيش واللجان هو الأمل الوحيد والمنقذ الذي سخره الله تعالى لهذا الشعب المغلوب على أمره والذي تكالب عليه كل العالم
تقرير / جميل المقرمي
#جرائم_داعش_في_تعز