في ذكرى ’اليوم العالمي لحرية الصحافة’ .. الاحتلال الصهيوني يُغيّب 28 إعلامياً فلسطينياً داخل سجونه!
يطلُ “اليوم العالمي لحرية الصحافة” مجدداً، ليُذكّر بالواقع الاستثنائي الذي يعيشه العاملون في مهنة “البحث عن المتاعب” على أرض فلسطين المحتلة. واقعٌ مليء بالأشواك، والمصاعب، بفعل الممارسات التعسفية الصهيونية التي بلغت حد الاعتقال لسنوات طويلة، كما هو حال المقدسي محمود موسى عيسى المعتقل منذ عام 1993، والمحكوم بالسجن المؤبد (3) مرات بالإضافة إلى (41) سنة.
ويقبع الصحفي عيسى خلف قضبان الاحتلال، ومعه (27) من زملاء المهنة، بعضهم موقوف، وبعضهم تحت طائلة “الاعتقال الإداري”، والآخرون يمضون أحكاماً جائرةً بالسجن.
بدورها، أشارت “نقابة الصحفيين الفلسطينيين” إلى” تصاعد وتيرة الانتهاكات الصهيونية”، موضحة أنه” وخلال الربع الأول من العام الجاري تم رصد (66) حالة اعتداء من جانب الاحتلال، تراوحت بين الإصابة بالرصاص، والاختناق جراء استنشاق الغاز، والضرب، والمنع من التغطية، ومواصلة تقييد حرية الحركة والتنقل، فضلاً عن منع الإعلاميين من الوصول للقدس المحتلة، وحرمان آخرين من السفر للخارج.
الاحتلال يريد تغييب الحقيقة وطمسها
وقد طالبت النقابة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، كما طالبت المؤسسات الحقوقية بضرورة إسناد جهودها، والضغط على سلطات الاحتلال لكف أيديها عن الصحفيين، وإلزامها بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
من جهتها، قالت وزارة الإعلام الفلسطينية “إننا في هذا اليوم ينبغي أن ندق جدران الضمائر الأممية، للضغط على “إسرائيل” لإطلاق أسرى الحرية، وخاصة الصحفيون الذين يعاني بعضهم من المرض، والبعض الآخر يقبع في الاعتقال الإداري الظالم”.
الاعتداء على الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم
من جانبه، أكّد “التجمع الإعلامي الفلسطيني” ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل ملاحقة قادة الاحتلال، وتقديمهم لمحاكم الجنايات الدولية، لدورهم في الجرائم البشعة التي يتعرض لها الصحفيون، والتي تمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، ولكل القيم الانسانية.
ودعا التجمع كافة الهيئات المعنية بحرية العمل الإعلامي، وفي مقدمتها: الاتحاد الدولي للصحفيين، منظمة “مراسلون بلا حدود” ، “اتحاد الصحفيين العرب” إلى إعلاء صوتها والتدخل فوراً من أجل وقف حالة التغول التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، والعمل على إطلاق سراح الأسرى منهم.
الصحفي الفلسطيني مستهدف بصورة دائمة
وفي السياق نفسه، طالب “اتحاد الإذاعات والتلفزيونات-فلسطين” بضرورة الضغط على سلطات العدو الصهيونية للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجونها.
وشدد الاتحاد على ضرورة مواصلة الجهود لجهة رفع القيود الصهيونية المفروضة على الصحفيين، ومؤسساتهم، لا سيما ما يتصل بالحق في حرية التنقل، والوصول إلى أماكن الأحداث تبعاً لما كفلته المواثيق والأعراف الدولية.
ودعا الاتحاد كافة الأطراف إلى تمكين رسل الحقيقة من أداء مهمتهم السامية بعيداً عن أية ضغوط أو ملاحقات، والعمل على حشد الطاقات الإعلامية العربية والإسلامية في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة، من خلال تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال التهويدية، والعنصرية، والتي لا تستثني أياً من مناحي الحياة.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز