السيد نصر الله … يجدد استنكاره للصمت الدولي تجاه العدوان والحصار الذي يفرضه النظام السعودي على الشعب اليمني
جدد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله استنكاره للصمت الدولي تجاه العدوان والحصار الذي يفرضه النظام السعودي على الشعب اليمني رغم اعتراف الأمم المتحدة بمأساة اليمنيين.
وأوضح السيد نصر الله في كلمته المتلفزة بمناسبة يوم الجريح المقاوم، اليوم الثلاثاء، أن في اليمن الملايين من تتهددهم المجاعة وليس هناك من يتجرأ ويتحدث عن هذه المأساة التي تسبب بها العدوان والحصار السعودي على اليمن.
وقال ساخرًا “في اليمن هناك الملايين من يتهددهم المجاعة هل هناك من يتجرأ ويتحدث وإذا سميت السعودية بتجويع اليمنيين يتهموني بتخريب السياحة”.
وفي سياق تنديده بالمواقف المزدوجة للمجتمع الدولي من قضايا المنطقة، قال السيد نصر الله” إن العالم يعيش في عالم الذئاب ولا يوجد قانون دولي والقوي يأكل الضعيف وإذا كنا ضعافًا سنؤكل وإذا كنا أقوياء يحترمنا العالم”.
وعبر السيد نصر الله عن تأييده وتضامنه ومساندته القوية للمقاومة الجبارة التي يقودها الأسرى الفلسطينيون لأجل مطالب إنسانية محقة، متسائلاً عن مواقف الأنظمة والشعوب العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والإعلام والأقلام العربية من إضراب الأسرى الفلسطينيين.
موضحاً أنه لو كان إضراب الأسرى الفلسطينيين جرى في بلد غير حليف أو بلد تابع لأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد.
وتحدث السيد نصر الله عن الوضع في سوريا بالقول “ماذا كان سيكون مصير الشعب السوري لو أن هذه الجماعات المسلحة استطاعت أن تسقط النظام وأن تفكك الجيش وتسيطر على البلد لكانت سوريا أمام حرب أهلية بلا سقف”.
مؤكداً أنه في كل يوم تزداد القناعة بأن خيار الذهاب إلى سوريا كان صحيحًا وسليمًا وفي وقته المناسب.
وفي الشأن البحريني تحدث السيد نصر الله أن هناك الآلاف في الشوارع بالبحرين خرجوا لحماية الشيخ عيسى قاسم وهم محاصرون منذ أشهر ولا أحد ينظر إلى مظلوميتهم لأن البحرين بلد تابع وضمن المشروع الأمريكي في المنطقة.
وكان استهل السيد نصر الله حديثه بالشأن اللبناني قائلًا إن هناك من يستغل قانون الانتخاب لتصفية حسابات سياسية أو تسجيل نقاط أو تخريب التحالفات.
وأضاف بالقول: نحن لا نريد أن نفرض النسبية على أحد في لبنان لا بل لا نريد أن نفرض أي قانون انتخابي على أي أحد.
وأكد “أنه ليس لدى الثنائي الشيعي مشكلة بأي قانون انتخابات بحال أردنا أن ننطلق من مصلحة حزبية لكننا نقارب قانون الانتخاب من مصلحة وطنية”.
وخاطب رجال السياسة في لبنان بالقول “نريد أن نقنع بعضنا البعض لنصل إلى تسوية معينة في القانون الانتخابي وبالنهاية ما سنصل إليه هو تسوية”.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز