تعز العز

لهذا اهل اليمن متميزون..

كثر هم من تحدث عن تفرد اهل اليمن بصفاتهم ومناقبهم وخصالهم الحميدة من مفكرين وعلماء وسياسيين وفلاسفة ولا سيما مابرز منها بعد عدوان جائر لمن كان يجهل تاريخهم ….
 
اهل اليمن تجلت فيهم مناقب وشمائل يعربية أصيلة عيت ان توصف او تكتب او تحكى فالتاريخ العريق طالما تحدث وسرد عن اصالة اليمنيون عن اصالتنا وشموخنا كالراسيات منها عطان ونقم من اعيت العسيري المخبول و من يرعاه وهو كشاة متخبطة كسى وجهها سواد الذل والعار الى جانب سواده الطبيعي …
 
و لبيض الدجاج في تاريخه رواية ستحكي فشل ذريع له ولمن يؤمه من ملوك الفساد وساسة لا تفقه من الساسية شيء ساسة كرتونية زاد تعثرها وزاد تورطها !!!
 
 
هذا اليمني له مشاهد عدة تحكي بطولات وملاحم يضمحل فيها العدو بجبنه و زيفه ودجله بجحافله وعدته بفتاويه وعلمائه
بمذهبه الأرعن
 
هذا اليمني الجلد الأشعث الأغبر حافي القدمين الذي يهب للجبهات طمعا وحبا في الله و في الوطن
 
نجده يلبي نداء الله للجهاد و هو الذي لم يدرس فنون القتال بل تربى عليها نجد الطالب الذي اكمل الثانوية العامة يفزع للجبهة غيرة وحمية افتقدها اليوم شبان العرب
نجده يخرج في مسيرات تحت ازيز الطايرات كأسد مزمجر يصرخ في وجه العدا لا يهاب الموت …
يخرج اليوم في مسيرة راجلة من العاصمة الى الحديدة بتحدي وعنفوان سابق للعصر لم نراه في اي دولة اخرى لا عربية ولا غربية !! تميز هذا اليمني عن غيره بشجاعته المتفردة التي شهد لها قادة عضماء امثال السيد حسن نصر الله الذي نضع شهادته تاج على رؤوسنا ووسام على صدورنا
وكتب عنه كتاب احرار امثال الاستاذ عبدالباري عطوان وغيره من العرب الشرفاء وحتى الغرب
 
نجد المجاهد الصغير يتقدم للجهاد وعندما يسأل عن عمره يذكره بأكثر من الحقيقي خوفا من ان لا يقبل جهاده فأي اقدام ذاك الذي يعكس شجاعة توازي الف مجند سعودي درس سنوات في الشرطه وتجده يلوذ بالفرار امام هذا الصغير بعمره الكبير بفعله ومكانته !
نجد جريح الحرب قد بترت بعض اطرافه ويعود للجبهة ليكمل تلك المواجة الشريفة و حتى ان البعض يعود خلسة عن اهله و عن الطبيب المداوي الذي يفرض على الجريح فترة علاج تضنك المجاهد الجسور
فأي قوة تلك واي عزم ذاك واي عطاء ؟!
نجد الطالب المتميز الذي يدرس في ألمانيا لسنوات خلت فيها من التفوق والتميز ما تشرئب له الأعناق يعود في اجازة فيؤثر الذهاب لساحة الجهاد في سبيل الله وسبيل الوطن على اكمال مسيرة العلم وينال المرتبة العظمى وهي الشهادة فأي ايمان ذاك بعمق القضية واي تربية جهادية تلك التي تحكم تلك الأنفس العظيمة ؟!
 
ونجد ذاك الإعلامي الكبير الذي تقلد المناصب اخرها في اذاعة صوت الشعب يتخلى عن كرسيه وهو يؤدي امانته الجهادية من منبر الأعلام فيأبى إلا الذهاب لجبهة المخأ تاركا المنصب خلفه فيلاقى المرتبة الجليلة والعظيمة بنيله الشهادة في جبهة المخأ فأي إيثار ذاك الذي تتحاكى به الشعوب ؟!
 
ونجد الإعلامي الحربي لا يقل دورا عن المقاتل فهو بعدسة التصوير كنمر يجتاح الساحة وهي تستعر معرض نفسه للخطر بخوض الحتوف لأجل نصرة الحق وإيصال المادة الإعلامية الأكيدة التي لا يشوبها الزيف لا يهمه السبق الإعلامي بقدر ما يهمه نشر قضيته الحقة ومظلومية شعبه !!!
 
نجد اليمني يتحدى كل صعاب الحصار والقل في المؤن بكل اشكالها من غذاء وسلاح ويذهب كوحش كاسر بعتادته البسيط ويحرز نحاج فيقتحم المواقع فيقتل ويعطب ويقتحم ويكسر زحوفات ويأسر ويقنص بأبسط الأسلحة والأدوات وجميعكم عرف عن الولاعة والكرتون ….
وهو ذاك المغوار الذي لم يجد له مثيل في كل الشعوب ولا يهاب الموت فما أعظم ان يكون مطلبه احد الحسنيين فوز ام شهاده !
نأتي وإياكم الى دور الحرة اليمنية
الأم الثكلى التي تستقبل شهيدها بالزغاريد والتي تعطي الأبن والاثنين منهم والثلاثة والأربعة وتقول سأعطي المزيد في سبيل الله والوطن !!!
اي ثبات ذاك واي صبر واي قوة إيمان وعزيمة؟!
ونجد الزوجة الصابرة على استشهاد بطلها والماضية في دربه
ولكم ساندته في حياته وراعته وشدت على يده !
اوليست جديرة بالأحترام والثناء
بل ان الله وحده من يجازيها خيرا ويكتب اجرها أضعاف مضاعفة
 
تلك هي التي رفدت الجبهات بالولد والزوج والتي رفدت بالمال وبالمجهود تلك هي وبكل فخر…..
المرأة اليمنية التي يضرب بها المثل
فهي مربية اجيال وما خابت تربيتها
 
فهل عندكم شك في هذا المواطن والمواطنة اليمانيون الذين صمدوا في وجه عدوان سافر مدى عامان ويزيد ؟!
بذلوا النفيس والغالي لأجل ان نحيا بكرامة وعز وشموخ
 
 
لهذا تميز اليمني عن غيره من الشعوب فلله درك إيها اليمني الحرررررررر ….الأبي
اعطي الأعراب المتخاذلة دروس في الرجولة فقد تناست كل المبادئ والأعراف الإنسانية منها والقبلية
عشت عزيزا حرا شامخ يا أبن وبنت بلادي

✍?عفاف محمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز