هادي وحكومة شرعية مزعومة تفتك بمؤيديها قبل معارضيها
حقيقة لاعجب من أن أكثر من مليون يمني دون مرتبات منذ سبعة أشهر ، انا شخصيا وبمجرد صدور قرار نقل البنك كنت ولازلت مؤمنا بان “هادي” لن يفي بتعهداته بصرف المرتبات بل ولازلت موقنا أن القرار تم بايعاز من تحالف العدوان بهدف أستخدام المرتبات كورقة من اوراق الحرب الى جانب الحصار البري والبحري والجوي ،
مايؤكد ماذكرت .. أجابة “هادي” صراحة على سؤالاً لمراد هاشم وجهه له في مقابلة نقلت على قناة الجزيرة وكانت عند زيارته لواشنطن قبل ثمانية اشهر ،
وكان سؤال مراد هاشم له ..ماجدوى قرار نقل البنك في هذا التوقيت ؟ ولماذا جاء متأخرا ؟ فجاءت أجابة هادي كالتالي : [لو كان أستجيب لنا “مشيرا بذلك لنفسه وحكومته” وتمت الموافقة على نقل البنك منذ البداية لكانت الحرب انتهت ((من بدري)) ولما طولت كل هذا الوقت ..] ، حقيقة كان رد “هادي” واضحا وصريحا على نحو أظهر فيه نواياه بشكل علني .. بانه كان يريد استخدام المرتبات منذ بداية الحرب ولم يسمح له بنقل البنك منذ البداية حتى لاتستخدم المرتبات كورقة من اوراق الحرب ، لذلك جزم “هادي” بانه لو كان استيجيب لطلبه بنقل البنك في بداية الامر لكانت انتهت الحرب مبكرًا ، ولم تمتد حتى عام ونصف وهو تاريخ مقابلته المشار اليها ، وهو الامر الذي يؤكد نوايا الفارين “هادي وحكومته” في استخدام قرار نقل البنك في حرب أخرى على الشعب حيث تصبح روسيا بموجب قرار نقل البنك ملزمة بتسليم السيولية النقدية المطبوعة لديها الى البنك المنقول تحديدا الى “عدن” وهنا يكون قرار التحكم في صرف مرتبات مايقارب مليون ومئتين أسرة يمنية ثلاث ارباعها تقطن في مناطق ومحافظات تحت سيطرة خصومهم “حكومة صنعاء” بأيدي هادي وحكومته، وعلى نحو سافر وفج فحتى هذه اللحظة مر اكثر من نصف عام تحديدًا “سبعة أشهر” ولم تصرف مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية في القطاعات المدنية والامنية والعسكرية ، وهو مشهد لجريمة قتل جماعية متعمدة ترتكبها هذه العصابة “زاعمة الشرعية” بحق شعبا بأكلمة في ضل صمت مخزي بل تواطؤؤ فج للامم المتحدة التي لم تحرك ساكنا إزاءها ، بل تعمل كغطاء لهذه الجريمة التي لم يشهد لها العالم في هذا العصر نظيراً وذلك حين دعت لمؤتمر مانحين يحضره الجناة الحقيقون من مرتكبي هذه الجريمة أنفسهم أبتداءا بدول تحالف العدوان كأعضاء مانحين ويحظره بأسم اليمن “بن دغر وبعض وزرائه” مرتكبي جريمة عدم صرف مرتبات الشعب انفسهم ..!! بل وعلى نحو هزلي ومقزز يطالبون المجتمع الدولي تسليمهم فتات المانحين بايصال المعونات عبر ميناء عدن ..!!
أما هادي فيضن البعض أنه غبياً ولكن في الحقيقة أنه كيس مملوء بالؤم والخبث والحقد ، فقد أضحى دمية تلعب بكافة محركيها في الوقت الذي نضن فيه الضعف واللعب به ، فهادي يلعب بجميع الالعاب القذرة في سبيل الابقاء على نفسه كما يستخدم الاعيبة ايضا ضد التحالف نفسه، حيث يضرب أسافين دائمة بين السعودية والامارات ، بل ويدمر مواليه وداعمي شرعيته من ابناء الشعب ، فهو من عمد الى تحطيم تعز وتدميرها وسفك دماء الالوف من شبابها الذين تعج بهم القبور ، كما أهمل الالوف من جرحى مقاتليه فيها حيث أصبح عددا كبيرا منهم من ذوي العاهات الدائمة مقعدين او “مبتوري الاطراف” فالثابت عدم تلقيهم الاسعافات الاولية الكافية في ضل شح الكادر الطبي المتخصص في عمليات جرحى الحروب وماتم ان الكادر الطبي المتوفر لاسباب عديدة اقتصر عمله على بتر اطراف جرحى مقاتليه في تعز ، بينما في مارب تم توفير كافة متطلبات الاسعاف الحربي لمقاتليه في جبهات مارب والجوف ، كما أصبح غير خفيا أن “هادي” صب جام حقده وغله على ابناء الجنوب كما فعل في تعز تماماً ، بل وأضاف عليها بقرارته المثيرة للجدل بين الفصائل المقاتله في سبيل شرعيته المزعومة والتي تتواتر حتى اللحظة ويدفع ثمنها أبناء عدن من دمائهم التي يسفكها صراع قرارته الجدلية علاوة على سفك الارهاب لها بشكل يومي .
مايؤكد ماذكرت .. أجابة “هادي” صراحة على سؤالاً لمراد هاشم وجهه له في مقابلة نقلت على قناة الجزيرة وكانت عند زيارته لواشنطن قبل ثمانية اشهر ،
وكان سؤال مراد هاشم له ..ماجدوى قرار نقل البنك في هذا التوقيت ؟ ولماذا جاء متأخرا ؟ فجاءت أجابة هادي كالتالي : [لو كان أستجيب لنا “مشيرا بذلك لنفسه وحكومته” وتمت الموافقة على نقل البنك منذ البداية لكانت الحرب انتهت ((من بدري)) ولما طولت كل هذا الوقت ..] ، حقيقة كان رد “هادي” واضحا وصريحا على نحو أظهر فيه نواياه بشكل علني .. بانه كان يريد استخدام المرتبات منذ بداية الحرب ولم يسمح له بنقل البنك منذ البداية حتى لاتستخدم المرتبات كورقة من اوراق الحرب ، لذلك جزم “هادي” بانه لو كان استيجيب لطلبه بنقل البنك في بداية الامر لكانت انتهت الحرب مبكرًا ، ولم تمتد حتى عام ونصف وهو تاريخ مقابلته المشار اليها ، وهو الامر الذي يؤكد نوايا الفارين “هادي وحكومته” في استخدام قرار نقل البنك في حرب أخرى على الشعب حيث تصبح روسيا بموجب قرار نقل البنك ملزمة بتسليم السيولية النقدية المطبوعة لديها الى البنك المنقول تحديدا الى “عدن” وهنا يكون قرار التحكم في صرف مرتبات مايقارب مليون ومئتين أسرة يمنية ثلاث ارباعها تقطن في مناطق ومحافظات تحت سيطرة خصومهم “حكومة صنعاء” بأيدي هادي وحكومته، وعلى نحو سافر وفج فحتى هذه اللحظة مر اكثر من نصف عام تحديدًا “سبعة أشهر” ولم تصرف مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية في القطاعات المدنية والامنية والعسكرية ، وهو مشهد لجريمة قتل جماعية متعمدة ترتكبها هذه العصابة “زاعمة الشرعية” بحق شعبا بأكلمة في ضل صمت مخزي بل تواطؤؤ فج للامم المتحدة التي لم تحرك ساكنا إزاءها ، بل تعمل كغطاء لهذه الجريمة التي لم يشهد لها العالم في هذا العصر نظيراً وذلك حين دعت لمؤتمر مانحين يحضره الجناة الحقيقون من مرتكبي هذه الجريمة أنفسهم أبتداءا بدول تحالف العدوان كأعضاء مانحين ويحظره بأسم اليمن “بن دغر وبعض وزرائه” مرتكبي جريمة عدم صرف مرتبات الشعب انفسهم ..!! بل وعلى نحو هزلي ومقزز يطالبون المجتمع الدولي تسليمهم فتات المانحين بايصال المعونات عبر ميناء عدن ..!!
أما هادي فيضن البعض أنه غبياً ولكن في الحقيقة أنه كيس مملوء بالؤم والخبث والحقد ، فقد أضحى دمية تلعب بكافة محركيها في الوقت الذي نضن فيه الضعف واللعب به ، فهادي يلعب بجميع الالعاب القذرة في سبيل الابقاء على نفسه كما يستخدم الاعيبة ايضا ضد التحالف نفسه، حيث يضرب أسافين دائمة بين السعودية والامارات ، بل ويدمر مواليه وداعمي شرعيته من ابناء الشعب ، فهو من عمد الى تحطيم تعز وتدميرها وسفك دماء الالوف من شبابها الذين تعج بهم القبور ، كما أهمل الالوف من جرحى مقاتليه فيها حيث أصبح عددا كبيرا منهم من ذوي العاهات الدائمة مقعدين او “مبتوري الاطراف” فالثابت عدم تلقيهم الاسعافات الاولية الكافية في ضل شح الكادر الطبي المتخصص في عمليات جرحى الحروب وماتم ان الكادر الطبي المتوفر لاسباب عديدة اقتصر عمله على بتر اطراف جرحى مقاتليه في تعز ، بينما في مارب تم توفير كافة متطلبات الاسعاف الحربي لمقاتليه في جبهات مارب والجوف ، كما أصبح غير خفيا أن “هادي” صب جام حقده وغله على ابناء الجنوب كما فعل في تعز تماماً ، بل وأضاف عليها بقرارته المثيرة للجدل بين الفصائل المقاتله في سبيل شرعيته المزعومة والتي تتواتر حتى اللحظة ويدفع ثمنها أبناء عدن من دمائهم التي يسفكها صراع قرارته الجدلية علاوة على سفك الارهاب لها بشكل يومي .
✍?/ مصطفى المغربي